"الانتهاكات" تحرم أوبر من العمل داخل لندن.. ورئيس الشركة يرد
متحدث باسم هيئة النقل في لندن، وهي الجهة المسؤولة عن منح التراخيص، يقول إنه قد تم تحديد "العديد من الانتهاكات".
رفضت السلطات البريطانية منح شركة "أوبر" لخدمات نقل الركاب عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ترخيصا جديدا للعمل في لندن، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة "برس أسوسيشن" للأنباء الإثنين.
- أوبر تدخل اختبارا إنجليزيا صعبا.. لندن تحسم رخصة تشغيلها الإثنين
- موجز العين للتكنولوجيا.. أوبر تسجل الرحلات صوتيا والهواتف الذكية مصدر للأخبار
وقال متحدث باسم هيئة النقل في لندن، وهي الجهة المسؤولة عن منح التراخيص، إنه قد تم تحديد "العديد من الانتهاكات التي تعرض الركاب وسلامتهم للخطر".
وتنتهي صلاحية الترخيص الحالي لأوبر، قبل منتصف ليل الإثنين مباشرة، ولكن من المقرر أن يُسمح للشركة بمواصلة عملها، قيد طعنها على القرار، بحسب ما ذكرته "برس أسوسيشن".
وقال جيمي هيوود رئيس فرع أوبر في بريطانيا في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج" إن الشركة رصدت الخطأ الذي سمح لـ43 سائقا باستبدال صورهم مع أشخاص آخرين في مايو/أيار الماضي، وأبلغت سلطات النقل في لندن على الفور.
وأكد: "لقد اتخذنا أيضا إجراءات تقنية تحول دون تكرار هذه المشكلة في المستقبل"، مضيفا أن "هذه الفجوة أغلقت، لقد منعنا السائقين المتورطين من القيام بأي رحلات توصيل جديدة في العاصمة البريطانية لحين إجراء عملية تقصي كاملة بشأن جميع السائقين في لندن".
ومن جانبها، قالت هيلين تشابمان، وهي مديرة شؤون التراخيص والتنظيم والرسوم: "إن السلامة هي أولويتنا المطلقة. فبينما ندرك أن أوبر قد قامت بتحسينات، فإنه من غير المقبول أن يسمح أوبر للركاب بركوب السيارات الصغيرة مع سائقين من المحتمل أن يكونوا غير مرخصين وغير مؤمن عليهم".
وقالت: "من الواضح أن الأمر يتعلق بظهور هذه القضايا، ولكن الأمر يتعلق أيضا بأننا لا نثق في عدم حدوث مشكلات مماثلة مرة أخرى في المستقبل".
وذكرت شركة "أوبر" على موقعها الإلكتروني إنها تعمل في 63 دولة وفي أكثر من 700 مدينة حول العالم، وإنها لديها 91 مليون مستخدم نشط شهريا.
وكانت "أوبر" ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها سجلت صافي خسائر بلغت نحو 1.2مليار دولار خلال الربع الثالث من العام.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg جزيرة ام اند امز