مسؤول إيراني ينفي إصابة سجينة بريطانية بكورونا
أسرة السجينة أعربت عن تخوفها من إصابتها بفيروس كورونا داخل محبسها بعد تعنت إدارة السجن في إجراء فحوصات لها.
قال مسؤول إيراني، الإثنين، إن السجينة البريطانية من أصول إيرانية نازنين زاغري بصحة جيدة، وإن الأنباء حول إصابتها بكورونا غير صحيحة.
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية أن نازنين زاغري بصحة تامة، وأنه طمأن أسرتها بشأن وضعها الصحي نافيا الأنباء حول إصابتها بكورونا.
وكانت أسرة السجينة قد أعربت عن تخوفها من إصابتها بفيروس كورونا داخل محبسها بعد أن أكدت منظمة حقوقية أن السلطات الإيرانية ترفض إجراء اختبارات للنازلين داخل السجون.
ونقلت حملة "أطلقوا سراح نازنين" في بيان صدر عنها رسالة من نازانين قالت فيها: "أنا لست على ما يرام، أشعر بأن حالتي سيئة للغاية، في الواقع إنها نزلة برد غريبة ليس كالمعتاد، أعرف أنواع البرد التي أصاب بها عادة، وكيف يستجيب جسدي".
وأضافت: "هذه المرة مختلفة، أنا أشعر بأن حالتي سيئة كما كنت، وغالبا ما كنت أتحسن بعد 3 أيام، ولكن مع هذا ليس هناك تحسن، لم أتحسن ولو قليلا".
وأوضحت أنها كانت تعاني من التهاب شديد في الحلق لأكثر من 5 أيام، بعد أن عانت في البداية من رشح في الأنف وسعال.
وتقضي نازانين (41 عاما) التي تقبع في سجن "إيفين" سيئ السمعة عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التجسس، وهي تهمة نفتها باستمرار.
واتصلت السجينة البريطانية بأسرتها السبت لإطلاعهم على حالتها الصحية، وعلى الظروف في جناح السجن، وإحجام الإدارة عن فحصها للتحقق من عدم إصابتها بالفيروس.