بريطانية تنفصِل عن زوجها للعيش مع 30 كلباً
"أنا أو كلابك".. كلمة أنهت علاقة حب وزواج استمرت سنوات طويلة بين ليز وزوجها مايك، إذ لم يستطع الزوج أن يتحمّل حيوانات شريكة حياته.
"أنا أو كلابك".. كلمة أنهت علاقة حب وزواج استمرت سنوات طويلة بين ليز وزوجها مايك، إذ قرّرت المرأة البريطانية الانفصال عن شريك حياتها من أجل كلابها الـ30.
تزوّجت ليز من مايك حين كان عمرها 16 عاماً فقط، بعد فترة قصيرة من مرحلة الدراسة الثانوية، وكُلّل حبهما بولادة "أولي"، حيث يعيشون جميعاً في إحدى مناطق الريف الإنجليزي بمنطقة بارنهام.
ويبدو سبب انفصالهما غريباً بعض الشيء، ويتمثّل في حبّ ليز الشديد وشغفها بالحيوانات، ما جعلها تترك زوجها وفق صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
جمعت المرأة البريطانية عدداً كبيراً من الحيوانات التي تعاني من مشكلات صحية، خصوصاً كلاب "البول تيرير"، ليأتي اليوم الذي ذاق فيه ذرع مايك، وصارح زوجته بأنه لم يعد قادراً على تحمّل هذا الوضع، والعيش بين كمّ كبير من الحيوانات.
وقال إن ليز تهتم كثيراً بكلابها على حسابه حتى بات يُحسّ بالإهمال، ووجّه لها إنذاراً لم تعتقد بأنه حقيقي وصريح، لكنّ الأمر زاد سوءاً وجعل مايك يُخيّرها بينه وبين نيّتها في إنشاء مشروع مؤسسةٍ ترعى وتعالج "البول تيرير"، اختارت لها اسم "Beds for the bullies".
وبعد مشاجرات طويلة بين الزوجين، فكّرت ليز في كلام مايك، وقرّرت الانفصال عن حبّ حياتها وأن تعيش برفقة 30 كلباً يعانون من مشكلات صحية.