برلماني بريطاني: مجزرة 1988 بإيران أكبر جريمة ضد الإنسانية
المعارضة الإيرانية أطلقت السبت مؤتمراً عبر الإنترنت يدعو الأمم المتحدة إلى محاسبة المتورطین في مجزرة 1988
قال البرلماني البريطاني ديفيد جونز، اليوم السبت، إن مجزرة 1988 في إيران، والتي راح ضحيتها 30 ألف سياسي، تعد أكبر جريمة ضد الإنسانية.
وأكد جونز في كلمته بمؤتمر "الإعدام آلیة البقاء في نظام الملالي"، أن النظام الإيراني أعدم أكثر من 30 ألف خارج نطاق القانون.
وشدد البرلماني البريطاني في المؤتمر على ضرورة محاكمة الجناة عن مجزرة 1988، التي تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان.
متفقا مع البرلماني البريطاني، قال طاهر بومدرا، الممثل السابق للأمم المتحدة في العراق، إن النظام الإيراني اعتقل الكثيرين دون أمر قضائي وكانت ظروف حبسهم وحشية
النظام الإيراني قام بعمليات إبادة ضد المعارضين في عام 1988.
وأضاف في كلمته بالمؤتمر، أن "الإعدامات التي قام بها نظام الملالي من أكثر الجرائم بشاعة في التاريخ".
وأكد بومدرا أن اضطهاد السجناء السياسيين جريمة مستمرة لابد وأن تتوقف ويحاكم المسؤولين عنها، لافتا أن إيران من الدول القليلة التي لا زالت تقوم بعمليات الشنق العلني،
وأنه لابد من "محاكمة مسؤولي نظام الملالي عما ارتكبوه من جرائم إرهابية."
أما البرلماني البريطاني، بوب بلاكمان، فوجه رساله لضحايا النظام في إيران وخارجها قائلا "أصواتهم مسموعة".
وقال خلال كلمته بالمؤتمر: "حلفاؤنا بالولايات المتحدة وخارجيتها أكدوا دور لجان الموت في تنفيذ الإعدامات الجماعية عام 1988."
وطالب بلاكمان الأمم المتحدة بالتحقيق في مجزرة 1988وتقديم الجناة في النظام الإيراني للمحاكمة بسبب جرائمهم.
كما طالب حكومة بلاده بتصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني كإرهابية، ومصادرة أصولها لئلا تكون قادرة على ارتكاب الجرائم.
وأطلقت المعارضة الإيرانية، السبت، مؤتمراً عبر الإنترنت يدعو الأمم المتحدة إلى محاسبة المتورطین في مجزرة 1988.
ويحمل المؤتمر، الذي يتم بثه بـ3 لغات هي الفارسية والعربية والإنجليزية، اسم "الإعدام آلیة البقاء في نظام الملالي".
وتصنف المعارضة الإيرانية مجزرة عام 1988 التي ارتكبها نظام ولاية الفقيه بطهران، جريمة ضد الإنسانية لم تُعاقب عليها بعد.
كما تتهم النظام الإيرانية بالوقوف خلف جميع الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً العراق وإيران ولبنان والانفجار الأخير في بيروت.
والجمعة 17 يوليو/تموز الماضي، انطلقت فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي يعد أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم، ويستهدف فضح وتعرية النظام الحاكم.
وجرى تنظيم هذا المؤتمر من 30 ألف نقطة من 102 بلد وبمساهمة أكثر من 1000 شخصية ورجل سياسي وبرلماني إلى جانب الجاليات الإيرانية من القارات الخمس في العالم.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز