حكومة بريطانيا: لدينا خطط طوارئ إذا فشلت محاولة إنقاذ توماس كوك

تكافح أقدم شركة سفر في العالم من أجل البقاء، بعد أن هدد المقرضون بإلغاء صفقة إنقاذ يجري الإعداد لها منذ شهور

أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط طوارئ في حالة فشل محادثات إنقاذ شركة توماس كوك للرحلات.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأحد، إن حكومته وضعت خطط طوارئ في حال فشل محادثات إنقاذ الشركة، وسعى لطمأنة المصطافين بأنه لن تتقطع بهم السبل خارج بلادهم. 

• بريطانيا.."توماس كوك" تحاول الإفلات من إعصار الإفلاس
•  "توماس كوك" تقترب من الإفلاس والأمل في الحكومة البريطانية

وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية "سننتظر لنرى ونأمل في أن تتمكن "توماس كوك" من الاستمرار لكن على أي حال، وكما هو متوقع، لدينا خطط طوارئ تكفل لنا في أسوأ الأحوال أن ندعم جميع من قد تتقطع بهم السبل".

ومن جانبه، صرح براندون لويس، وزير الدولة للأمن في بريطانيا، بأنه يأمل في أن تخلص المحادثات بشأن مستقبل شركة توماس كوك للرحلات إلى نتيجة إيجابية اليوم الأحد. 

وتكافح أقدم شركة سفر في العالم من أجل البقاء، بعد أن هدد المقرضون بإلغاء صفقة إنقاذ يجري الإعداد لها منذ شهور.

وقال لويس، في تصريحات صحفية اليوم، حين سُئل عن المناقشات "أتمنى التوصل إلى نتيجة إيجابية"، ورفض التعليق بخصوص الخطوات التي ستكون الحكومة مستعدة لتبنيها.

وسيجتمع مجلس إدارة "توماس كوك" بعد ظهر اليوم، وأكد المصدر "سنعرف بحلول يوم الأحد ما إذا تم التوصل لاتفاق، وما إذا كانت تلك الشركة الرائدة في مجال السياحة ستبقى على قيد الحياة".

وكان مصدر مقرب من الملف صرح بأن المجموعة تسعى لجمع 200 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو) إضافي لتجنب انهيارها وإعادة سياحها البالغ عددهم نحو 600 ألف في العالم.

وذكر أن خيار مساهمة مستثمرين جدد من القطاع الخاص بدا مستبعدا صباح أمس السبت، لكن المناقشات تواصلت طوال النهار، وأضيف اجتماع بين المساهمين والدائنين إلى برنامج العمل عند الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش من اليوم الأحد.

وكتبت نقابة "تي إس إس آي" التي تمثل العاملين في قطاع السياحة، أمس السبت، إلى وزيرة الشركات والصناعة البريطانية أندريا ليدسوم، للمطالبة بـ"اجتماع طارئ" وحضها على "الاستعداد لمساعدة توماس كوك بدعم مالي حقيقي".