البحرية البريطانية: وجودنا في هرمز يعزز استقرار حركة الملاحة
البحرية الملكية أعلنت مرافقة قطعها البحرية بأمان لنحو 90 سفينة تجارية بريطانية، محملة بستة ملايين طن من البضائع عبر مضيق هرمز
قال مسؤول كبير في البحرية البريطانية، الخميس، إن قرار بلاده إرسال سفن حربية إلى مضيق هرمز أسهم في استقرار حركة الملاحة التجارية في هذا الممر الحساس بعد أسابيع من احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا.
واحتجزت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو في مضيق هرمز في 19 يوليو/تموز بزعم ارتكابها انتهاكات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق، جرى الإفراج عنها في أغسطس/آب.
وقال نائب الأميرال جيري كيد قائد أسطول البحرية الملكية إنها "خصصت عددا قليلا إلى حد ما من السفن والطائرات وغيرها من العتاد لمنطقة مضيق هرمز لأنها مسألة حيوية".
ونابع: "أنا واثق حقيقة من أننا في وضع جيد، نواصل العمل بعناية وحذر".
وأعلنت البحرية الملكية الأسبوع الماضي عن مرافقة قطعها البحرية بأمان لنحو 90 سفينة تجارية بريطانية، محملة بما يقرب من ستة ملايين طن من البضائع عبر مضيق هرمز، على مدى الشهرين الماضيين.
وأضافت أن الفرقاطة (مونتروز) اضطرت لإطلاق قنابل ضوئية في أكثر من 12 مناسبة لتحذير قوات إيرانية.
وأوضح كيد، المسؤول عن قيادة كل عناصر عمليات البحرية الملكية، "نحن هناك لضمان احترام القانون والنظام الدوليين وسنبقى هناك قطعا ما دام الأمر يتطلب ذلك".
وأضاف: "نحن البحرية الملكية البريطانية ونعمل على دعم وحماية سفننا".
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز