بريتني سبيرز تثير القلق بصور جريئة.. جدل حول صحتها النفسية

أعادت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز الجدل حول حالتها النفسية إلى الواجهة، بعدما نشرت صورا جريئة على حسابها في "إنستغرام".
وتأتي هذه الصور بعد أيام فقط من نشر أخرى وهي عارية على أحد الشواطئ، ما أثار تساؤلات كثيرة بين جمهورها حول طبيعة سلوكها وما إذا كانت تعاني من اضطراب نفسي أو تحاول لفت الانتباه في أعقاب انفصالها عن صديقها السابق بول سوليز.
وتزايدت مخاوف متابعي سبيرز، البالغة من العمر 43 عامًا، خاصةً في ظل سلسلة من التصرفات التي وصفها البعض بـ"الغريبة"، كان أبرزها نشر مقاطع فيديو تتحدث فيها بصوت طفولي أو بلكنة بريطانية، وأخرى وهي ترقص بطريقة غير متزنة، على حد وصف المتابعين.
هذه التصرفات دفعت البعض للتكهن بأن سبيرز ربما تمر بأزمة نفسية جديدة، بعد أن أنهت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 فترة وصاية امتدت لـ13 عامًا خضعت خلالها لسيطرة والدها على حياتها الشخصية والمالية.
العلاقة مع بول سوليز، فني الصيانة الذي ارتبطت به في 2024 بعد طلاقها من سام أصغري، شكّلت محطة أخرى في حياة سبيرز المثيرة للجدل.
العلاقة بدأت بشكل مفاجئ بعد أن عمل سوليز في منزلها، وتطورت بسرعة إلى قصة حب، لا سيما مع تقربه من أبنائه التسعة، خاصة الثلاثة الأصغر سنًا، الذين وصفتهم مصادر مقربة بأنهم "أعادوا الحياة والضحك إلى منزل بريتني".
لكن العلاقة لم تدم، حيث واجهت خلافات متعددة اتهمت خلالها سبيرز شريكها السابق باستغلال أسلوب حياتها الفاخر، لتنتهي العلاقة فعليًا في فبراير/ شباط 2025، رغم استمرار ظهورهما العلني سويًا حتى عيد الحب الأخير.
ويعود الجدل حول الصحة النفسية لبريتني إلى سنوات طويلة مضطربة، بدأت في 2008 حين شهدت انهيارًا علنيًا شهيرًا بحلق شعرها والاعتداء على سيارة أحد المصورين. هذا الحادث كان بداية لوضعها تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، وهو القرار الذي أثار ضجة كبرى استمرت سنوات، وانتهى بحركة #FreeBritney، التي دعمتها الجماهير عالميًا حتى أُلغيت الوصاية رسميًا في 2021.
وفي مذكراتها "The Woman in Me" التي صدرت عام 2023، تحدثت سبيرز بشفافية عن معاناتها خلال تلك السنوات، موضحة أن نشر الصور الجريئة اليوم يمنحها إحساسًا بالحرية والسيطرة على جسدها بعد سنوات من القمع.
aXA6IDEzLjU4LjE2NC41NSA=
جزيرة ام اند امز