بريتني سبيرز والدمية من جديد... رحلة إلى المكسيك تفتح باب التساؤلات (صور)

أثار الظهور الأخير للمغنية الأمريكية بريتني سبيرز في المكسيك اهتمام جمهورها وعدسات الإعلام.
كانت بريتني سبيرز قد احتفلت بعيد ميلادها الثالث والأربعين يوم 2 ديسمبر/كانون الأول 2024 على شواطئ المكسيك، ونشرت عبر حسابها على "إنستغرام" مجموعة من الصور والمقاطع التي وثّقت اللحظة، مما دفع المتابعين إلى التساؤل عن احتمال إقامتها الدائمة هناك.
ظهور بريتني سبيرز في المكسيك يثير المخاوف
وخلال هذه الإجازة، ظهرت بريتني وهي تحتضن دمية أطفال ملفوفة ببطانية، في مشهد أعاد إلى الأذهان مقطعًا سابقًا لها من عام 2021 ظهرت فيه مع الدمية نفسها قائلة: "سأبلغ من العمر 40 هذا العام... العمر مجرد رقم، ولكن بجدية... النضوج هو أغبى شيء ستفعله، لذا استمتعوا يا أصدقائي".
منذ وصولها إلى المكسيك، واصلت بريتني مشاركة صورها على الشاطئ، من بينها صورة جريئة ظهرت فيها عارية على الرمال، وأرفقتها بتعليق: "عارية على الشاطئ طوال اليوم". هذه المنشورات أثارت المزيد من التساؤلات حول أسباب انتقالها، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في حياتها، مثل طلاقها من سام أصغري في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بعد زواج استمر 14 شهرًا.
وفي مقطع آخر، أعربت بريتني سبيرز عن امتعاضها من تغطية وسائل الإعلام لحياتها، قائلة: "كانوا يلتقطون صورًا لي بشكل مهين، وكأنني أرتدي قناعًا أبيض. لقد كانوا قساة جدًا في تعاملهم معي"، في إشارة إلى دوافعها للابتعاد عن البيئة الإعلامية التي تراها خانقة.
تفاصيل مأساوية في حياة بريتني سبيرز
يُذكر أن بريتني كانت خاضعة لوصاية والدها، جيمي سبيرز، على مدار 14 عامًا، قبل أن تُرفع هذه الوصاية رسميًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. ورغم انتهاء هذه الفترة، واصلت المغنية مواجهة تحديات على المستويين الشخصي والإعلامي، دفعتها على ما يبدو إلى اتخاذ خطوات للابتعاد عن الضغوط اليومية.
الانتقال إلى المكسيك يضع بريتني ضمن قائمة من المشاهير الذين اختاروا مغادرة الولايات المتحدة بحثًا عن خصوصية أكبر وبيئة أكثر استقرارًا.