بريتني سبيرز تكشف سر حلاقة شعرها عام 2007

تطرح نجمة البوب بريتني سبيرز البالغة من العمر 41 عاماً مذكراتها في كتاب يحمل عنوان The Woman In Me في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وترصد النجمة العالمية في كتابها، مسيرتها الفنية، والعديد من الجوانب الخفية حول حياتها الشخصية. ويتشوق جمهورها العريض لمعرفة السر الذي دفعها لحلاقة شعرها عام 2007.

وفي مقابلة صحفية، بررت بريتني سبيرز حماسها لكتابة مذكراتها في هذه المرحلة من حياتها بقولها: "حان الوقت أخيراً بالنسبة لي لرفع صوتي والتحدث علناً. يستحق الجمهور سماع ذلك مني مباشرة، لا مزيد من المؤامرة، لا مزيد من الأكاذيب، أنا فقط أملك الماضي والحاضر والمستقبل".

• «طبق فتة» يضع عباس النوري في مأزق.. ما القصة؟

وأوضحت في المقابلة أن هناك أسئلة كثيرة تحتاج للرد، وتطرقت إلى حلاقة شعرها عقب انفصالها، ومرورها بحالة نفسية سيئة، مشيرة إلى أنها تقول في مذكراتها عن هذا الأمر: "كنت محط الأنظار كثيراً في أثناء نشأتي. لقد تم النظر إليّ من الأعلى والأسفل، وكان الناس يخبرونني عن رأيهم في جسدي، منذ أن كنت مراهقة، حلق رأسي والتمثيل كانا طريقتي للرد".

بريتني سبيرز تحت الوصاية

تتحدث بريتني سبيرز في مذكراتها عن خضوعها لوصاية والدها بأمر المكمة عام 2008، تلك الوصاية التي امتدت لـ14 عاما قائلة: "عندما كنت تحت الوصاية، كان يجب أن أطيل شعري وأعود إلى لياقتي، كان عليّ أن أذهب إلى الفراش مبكراً وأتناول أي دواء طلبوا مني تناوله".

وتؤكد سبيرز أنه على رغم نجاحها وإصدار 4 ألبومات ناجحة خلال فترة الوصاية التي امتدت حوالي 14 عاماً، فهي لم تكن سعيدة للغاية، ووصفت هذه الحالة في مذكراتها قائلة: "كنت سأفعل القليل من الأشياء الإبداعية هنا وهناك، لكن قلبي لم يعد موجوداً".