تجمع شبابي بغرب ليبيا يحذر الساعين لعرقلة الانتخابات
دعا شباب مدينة الخمس -غربي ليبيا- إلى إفشال مخططات الإخوان لعرقلة الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة.
واستنكروا، في بيان لهم، بأشد العبارات ما قام به ما يسمى "مجلس الأعيان والحكماء - الخمس" من محاولة لمصادرة حق أبناء المدينة في المشاركة في الحدث الانتخابي القادم وإغلاقهم للمراكز الانتخابية بالمدينة.
وشددوا على أهمية المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الانتخابي الوطني وألا يتركوا للعابثين مجالا لزعزعة تفكيرهم نحو المشاركة في هذا الحدث الوطني، في الوقت الذي تسير فيه البلاد نحو إجراء أول عملية انتخابية رئاسية في تاريخ الدولة الليبية منذ تأسيسها.
كما دعوا إلى اختيار مرشحي البرلمان الذين لديهم مواقف مناهضة ومعادية للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة، ودعم المرشح الرئاسي خليفة بلقاسم حفتر، للمضي قدما نحو استعادة الدولة من براثن الإرهابيين والعملاء، قائلين: "الذي استطاع أن يبني جيشاً لن يصعب عليه بناء دولة من العدم في وقت قياسي".
وشددوا على وجوب "العمل على قطع الطريق أمام مرشحي الإخوان ومعتنقي الأيديولوجيات الغير سوية التي جعلت من البلاد مرتعا للإرهاب طيلة العقد المنصرم".
كانت مليشيات مسلحة بغرب ليبيا حاصرت منذ الإثنين الماضي عددا من مراكز الانتخابات وأغلقتها وأجبرت العاملين بها على مغادرتها بقوة السلاح.
جاء ذلك عقب دعوة خالد المشري رئيس المجلس الاستشاري، مؤخرا لرفض قانوني الانتخابات الرئاسية والنيابية ولإقامة تظاهرات رافضة لإجراء الاستحقاق بمشاركة المرشحين خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي.
كما دعا عدد سهيل الصادق الغرياني نجل مفتي الجماعات الإرهابية في ليبيا في تغريدة على "تويتر" من سمّاهم الثوار بمهاجمة المقرات الانتخابية، مدعيا أنه بذلك يواجه الديكتاتورية عبر ما أسماها مهزلة الانتخابات.