مليشيا الإخوان تعدم نجل قائد عسكري جنوب تعز اليمنية
مليشيا الإخوان أعدمت الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع بطريقة بشعة، وذلك بعد اقتحام منزله
أقدمت مليشيات الحشد التابعة لحزب الإصلاح (الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن)، السبت، على إعدام نجل قائد عسكري بارز في الجيش اليمني، بمحافظة تعز وذلك غداة يوم على اختطافه.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية" إن مليشيا الإخوان أعدمت الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع بطريقة بشعة، وذلك بعد اقتحام منزله الكائن في بلدة "الجبزية" بمديرية المعافر جنوبي تعز.
وأوضح المصدر أن مليشيا الإخوان حاولت تصفية القائد العسكري قبل أيام وهاجمت منزله تحت قصف مدفعي كثيف، إلا أنه تمكن من الإفلات وأصيبت على إثر ذلك زوجته بجروح بليغة.
وحسب المصدر فإن المليشيات الإخوانية استمرت في حصار المنزل لمدة 3 أيام قبل أن تقتحمه، أمس الجمعة، وتختطف 3 من حراسه القائد الجبزي إلى جانب نجله، لافتا إلى أنه تم العثور على جثة أصيل الجبزي مقيداً ومذبوحاً على طريقة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي.
وطبقا للمصدر ذاته، فإن جريمة الإعدام التي طالت نجل القائد العسكري نفذت بعد أيام من تلقيه تهديدات هاتفية من قيادات عسكرية عليا لتنظيم الإخوان، وذلك على خلفية مناهضته وجودهم في ريف تعز.
بالتزامن، قال مصدر عسكري آخر إن مليشيا الإخوان اجتاحت مدينة النشمة في مديرية المعافر الواقعة في الخط الحيوي الرابط بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن، وذلك في هجوم واسع وغير مسبوق على مواقع اللواء 35 مدرع.
كما شنت مليشيا الإخوان بقيادة القيادي الإخواني محمد العيد هجوما استهدف جبهة الأقروض والشقب الواقعة في مديرية المسراخ جنوب المحافظة، والتي تعد مسرحا عسكريا للواء 35 مدرع بالجيش اليمني.
وصعدت مليشيا الإخوان من هجماتها القتالية على مواقع عسكرية تابعة للواء 35 مدرع بالجيش اليمني، الذي يتخذ من ريف تعز مسرحا عسكريا لعملياته، وذلك ضمن تموضع عسكري جديد ترعاه قطر بهدف السيطرة على المرتفعات الجبلية المطلة على باب المندب والمخا والمحافظات الجنوبية، وفقا لمراقبين.
هزائم حوثية بالضالع
على صعيد آخر، شنت قوات القوات اليمنية المشتركة، السبت، هجوما واسعا على مواقع تمركز مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع.
وتمكنت القوات المشتركة من تحرير قرى الزيلة وقهرةوسون وعدد من المواقع غرب منطقة مريس، ولا تزال تواصل تقدمها، وسط تهاوي المليشيا، وفقا لبيان صادر عن الجيش اليمني.
وأسفرت المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، فيما لاذ البقية بالفرار باتجاه مديرية دمت، شمال الضالع.