حكايات اليورو.. مهاجم مغمور يدخل فرنسا تاريخ أمم أوروبا
لا يعرف الكثيرون أن منتخب فرنسا هو الأكثر تسجيلا للأهداف خلال نسخة واحدة من كأس أمم أوروبا، وذلك بفضل لاعب مغمور هو برونو بيلوني.
وبمناسبة انطلاق منافسات "يورو 2020" بشكل استثنائي في 11 دولة خلال الفترة من 11 يونيو/ حزيران الجاري إلى 11 يوليو/ تموز المقبل، تقدم "العين الرياضية" سلسلة تقارير عن أبرز حكايات ونوادر في تاريخ البطولة.
مهاجم مغمور
يعتبر برونو بيلوني من اللاعبين غير المشهورين في ذاكرة كرة القدم الفرنسية، خاصة وأن مسيرته في كرة القدم لم تكن كبيرة
بيلوني، الذي بدأ مسيرته الكروية عبر موناكو، اعتزل اللعب عام 1990 بقميص نادي كان، وذلك في عمر الـ28 عاما، بسبب إصابة في الكاحل، لم يستطع التعافي منها.
ولم يكن بيلوني يملك مسيرة كبيرة، حيث أنه ارتدى قمصان 3 أندية، موناكو ومونبلييه وكان، واكتفى بتحقيق لقبين هما الدوري الفرنسي والكأس.
دخول التاريخ
ولكن على الصعيد الدولي، ورغم أنه لم يخض سوى 34 مباراة بقميص منتخب فرنسا، سجل فيها هدفين، فإنه ينسب لبيلوني الفضل في وضع الفريق الفرنسي في ذاكرة كأس أمم أوروبا.
وكان بيلوني ضمن قائمة منتخب فرنسا التي خاضت منافسات كأس أمم أوروبا التي استضافتها البلاد عام 1984.
وخلال البطولة، لعب بيولي دورا حاسما في تتويج "الديوك" باللقب للمرة الأولى بعدما سجل هدف تأكيد انتصار فرنسا على إسبانيا في النهائي بنتيجة 2-0، وذلك في الدقيقة 90.
الهدف رفع رصيد فرنسا التهديفي في البطولة إلى 14 هدفا، لتصبح الأكثر تهديفا في نسخة واحدة من البطولة حتى الآن.
وينسب لبيلوني الفضل في صمود هذا الرقم حتى نسخة يورو 2020 الحالية، حيث أنه لم يستطع أي منتخب آخر معادلته حتى الآن.
فرنسا نفسها كانت قريبة من معادلة هذا الرقم في نسختي 2000 و2016، إلى جانب محاولة من المنتخب الهولندي في 2000.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز