وزير فرنسي عن ثورة الرقمنة: "حتى طعامنا مع عائلاتنا أصبح افتراضيا"
وصف وزير الاقتصاد الفرنسي، الثورة الرقمية التي تشهدها أسواق العالم، بـ "الضخمة"، قائلا إنه "حتى طعامنا مع عائلاتنا أصبح افتراضيا".
وقال زير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير خلال مشاركته في أعمال قمة التصنيع المنعقدة اليوم الإثنين في الإمارات العربية المتحدة، إن الثورة التقنية التي يشهدها العالم اليوم، "تدعونا جميعا للاستعداد بمزيد من الفرص".
وانطلقت اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
- انطلاق أعمال القمة العالمية للتصنيع 2021.. الارتقاء بالمجتمعات
- عمر العلماء: رحلة الإمارات في التكنولوجيا "ملهمة" للعالم
وتقام الفعالية في الفترة ما بين 22 – 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في مركز دبي للمعارض في "إكسبو 2020 دبي" بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.
واعتبر لومير، أن التحديات التي تواجه العالم مع الثورة الرقمية، كبيرة، وعلى الحكومات دعم رواد الأعمال"، في إشارة إلى إحلال الرقمنة مكان الموارد البشرية في عديد القطاعات الحيوية عالميا.
وزاد: "على الحكومات والشعوب والقطاع الخاص حول العالم، الاتحاد من أجل الاستفادة من التقنيات المحققة، دون إغفال الحفاظ على إنسانوية نمط الحياة.. لأنه طعام العشاء مع عائلاتنا أصبح افتراضيا".
وتابع: "حققنا في فرنسا معدلات بطالة منخفضة بفعل التكنولوجيا، لأننا أخذنا بعض الاحتياطات الهامة في سوق العمل والتخصصات.. فلا داعي للخوف من التقنيات طالما هناك خطط للتشغيل".
وأمام الثورة الرقمية الهائلة، نوه وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي إلى "حماية البيانات كأهم التحديات العالمية للحكومات والشركات".
من جهته، قال بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، خلال القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، إن الحكومات حول العالم، مطالبة بالالتزام تجاه شعوبها بضرورة الاستعداد للمتغيرات المستقبلية".
وأضاف أن الاستثمار في البنية التحتية من أهم عناصر الاستعداد للمستقبل، "كذلك من المهم أيضا، أن تطلعات المجتمعات تحتاج إعادة نظر في خطط التعليم والتدريب والعلاقة مع القطاع الخاص، لتحضير الأجيال القادمة للعالم الرقمي".
وزاد: "نحن في السعودية ملتزمون بخلق فرص استثمارية توفر المزيد من فرص العمل للجميع، والمملكة اليوم مصدرة للتكنولوجيا بفضل برامج التوطين الكبرى.. وتنوع استثماراتها ومبادرة السعودية الخضراء أبهرت العالم وتؤتي بثمارها قريبا".
وتقام القمة على مدار ستة أيام تحت شعار "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف أكثر من 70 جلسة نقاش تتطرق لمناقشة أبرز القضايا والمواضيع المؤثرة في القطاع الصناعي.
ومن أبرز المواضيع الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي والتوأمة الرقمية. بينما من بين أبرز المتحدثين المشاركين في القمة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس دولة موريتانيا، ورئيس جمهورية النمسا، ورئيس وزراء ناميبيا ورئيس وزراء بربادوس.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز