"جيش" بي تي إس يجمع مليون دولار لمواجهة العنصرية
فرقة "بي تي إس" تعد ظاهرة موسيقية عالمية فهي أول مجموعة كورية لموسيقى البوب تصل إلى الولايات المتحدة وبريطانيا
سار المعجبون بفرقة "بي تي إس" لموسيقى البوب الكورية الجنوبية على خطى فرقتهم وجمعوا تبرعات قدرها مليون دولار لحركة "بلاك لايفز ماتر" خلال 24 ساعة، وهو مبلغ مواز للتبرع الذي قدمته المجموعة، كما أعلن منظمو هذه المبادرة، الإثنين.
وكان مديرو أعمال الفرقة التي تعد حاليا من أكثر الفرق شهرة في العالم، خلال نهاية هذا الأسبوع، أن الفرقة تبرعت بمليون دولار للحركة المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وقالت الفرقة في تغريدة تمت إعادة نشرها مليون مرة: "نحن ضد التمييز العنصري. نحن ندين العنف".
وساهمت علاقة "بي تي إس" الوثيقة مع معجبيها في إنشاء مجموعة عالمية تضم ملايين المعجبين تطلق عليهم الفرقة "جيشها".
وأثار الإعلان عن التبرع الذي قدمته الفرقة بسرعة انتشار وسم #ماتش مليون (الوصول إلى المليون) وأطلقت مجموعة من المعجبين تطلق على نفسها "وان إن آن آرمي" مبادرة على الانترنت لجمع التبرعات.
وصباح الإثنين، أعلنت المجموعة أن 35 ألف جهة مانحة تعهدت تقديم مليون دولار.
وتعدّ فرقة "بي تي إس" ظاهرة موسيقية عالمية، فهي أول مجموعة كورية لموسيقى البوب تصل إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، وأحيت العديد من الحفلات المحجوزة بالكامل في لوس أنجلوس وشيكاجو ولندن وفرنسا.