المعارضة البلغارية تطيح برئيس البرلمان

أقالت المعارضة البلغارية رئيس البرلمان الخميس بعدما جمعت أصواتا كافية ضده بسبب اتهامات بانتهاك "الدستور وقواعد الإجراءات البرلمانية".

وصوت 125 نائبا في صالح الإطاحة برئيس البرلمان نيكولا مينتشيف (34 عاما) مقابل رفض 113 نائبا وامتناع نائب واحد عن التصويت، وذلك بناء على ما يزعم عن منعه إجراء مناقشة برلمانية بشأن محادثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي.

ودعمت كل أحزاب المعارضة قرار الإطاحة بمينتشيف وهو حليف للائتلاف الليبرالي الاشتراكي الذي يرأسه رئيس الوزراء كيريل بيتكوف.

وكافح رئيس الوزراء من أجل الإبقاء على وحدة ائتلافه المنقسم وسط خلافات حول السياسات تتراوح من توفير أسلحة لأوكرانيا وعدم استخدام الفيتو في محادثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي.

وينظر إلى إقالة مينتشيف باعتبارها اختبارا لتوازن القوى الجديد في البرلمان البلغاري.

ومن المتوقع أن يتم التصويت على الثقة في ائتلاف بيتكوف الليبرالي الاشتراكي لأول مرة الأسبوع المقبل.

وتشير الإطاحة بحليفه اليوم الخميس، إلى أن فترة حكمه المستمرة منذ ستة أشهر قد تنتهي الأسبوع المقبل.

وانسحب حزب "هناك مثل هذا الشعب" الشعبوي برئاسة مذيع البرامج الترفيهية سلافي تريفونوف من الحكومة، وكان بين صفوفها حتى الأسبوع الماضي، بسبب الاختلافات بشأن مقدونيا الشمالية، من بين أمور أخرى.

وقال هريستو إيفانوف الرئيس المشارك لحزب بلغاريا الديمقراطية الحاكم عبر التلفزيون الرسمي "نتوجه الآن إلى انتخابات جديدة، لرابع مرة خلال عام ونصف".