فتاة الفستان في مصر.. الجامعة بريئة من التنمر
نشرت جامعة طنطا في مصر قرار النيابة العامة بشأن الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان".
وأصدرت النيابة العامة قرارها بتبرئة ساحة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.
وجاء في حيثيات مذكرة النيابة أن الشكوى "جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل".
وذكرت النيابة العامة أنه "لم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت "هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى أي دليل على توافر أي من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أي أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من اتهام، وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائي مرسل لم يؤيد بأي دليل أو قرينة سيما".
وقالت النيابة العامة إنها قد أفسحت لـ"فتاة الفستان" المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل.
وأكدت مذكرة النيابة العامة أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق.
وحققت النيابة العامة في الواقعة تفصيليًا مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها (المباحث الجنائية وإدارة البحث الجنائي) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للإعلام والفحص الفني لموقع فيسبوك الخاص بالطالبة.
وذكرت الجامعة تعليقًا على قرار النيابة أنها تؤكد أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة، والذي بناءً عليه تقدمت الجامعة إلى النيابة العامة للتحقيق في الوقائع التي ادعتها الطالبة أمام الرأي العام على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام.
وأصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ.