البوندسليجا يحرك المياه الراكدة في إيطاليا وإسبانيا
عودة الدوري الألماني تمهد لاستئناف وشيك لمباريات الدوريين الإيطالي والإسباني بعد فترة من التوقف بسبب فيروس كورونا.. طالع التفاصيل
يبدو أن استئناف مباريات دوري الدرجة الأولى الألماني بدءا من يوم السبت، دفع مسؤولي الدوريات الأوروبية الكبرى نحو التحرك بشكل إيجابي لعودة النشاط الرياضي مجددا خلال الفترة المقبلة.
وبات الدوري الألماني هو الأول بين كافة الدوريات الأوروبية الكبرى الذي يُستأنف بعد فترة طويلة من التوقف دامت لشهرين تقريبا، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم مؤخرا.
وأقيمت يوم السبت 6 مباريات في البوندسليجا أبرزها "ديربي الرور" الذي انتهى لصالح بروسيا دورتموند على جاره شالكه بنتيجة 4-0، بينما تستكمل باقي مباريات الجولة الـ26 من المسابقة على مدار يومي الأحد والاثنين.
عودة الدوري الألماني نالت استحسان معظم متابعي كرة القدم من مختلف أنحاء العالم، الطامح لعودة العجلة للدوران مجددا بعد فترة طويلة من التوقف.
الكالتشيو يتأهب
في إيطاليا منح جوزيبي كونتي رئيس الوزراء، الضوء الأخضر لكافة الفرق باستئناف التدريبات بشكل اعتيادي اعتبارا من يوم الإثنين 18 مايو/أيار المقبل.
كونتي اشترط موافقة كافة الأندية على تطبيق البروتوكول الطبي أولا قبل استئناف النشاط بشكل طبيعي، لاسيما وأنه وجد معارضة كبيرة من معظم الفرق بجانب رابطة الدوري الإيطالي.
وقال كونتي في تصريحات تلفزيونية أبرزها موقع "فوتبول إيطاليا": "وافقنا على مرسوم جديد سيدخل في حيز التنفيذ بدءا من 18 مايو المقبل، ويتعلق ببدء المرحلة الثانية لمواجهة فيروس كورونا مع التراجع الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات".
ووصف جوزيبي كونتي تلك الخطوة بالمخاطرة، مضيفا: "ربما هي كذلك، ولكن يجب أن نقبلها ونتعامل معها، وإلا سيضطر العالم أجمع للركوض لحين تطوير لقاح ضد الوباء".
واستدرك: "لكن الحركة بين المدن والأقاليم وباقي الدول الأوروبية ستظل محدودة حتى يوم 3 يونيو/حزيران المقبل، واعتبارا من يوم الإثنين سنعيد فتح المحلات التجارية ومراكز التجميل وملاعب كرة القدم وفق قواعد تحددها السلطات".
تحرك إسباني
برنامج "الشيرنجيتو" الإسباني ذكر من جانبه أن الجريدة الرسمية نشرت بيانا يفيد بتخفيف القيود المفروضة في مجال الرياضة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح البيان أنه يمكن استئناف النشاط الرياضي في إسبانيا طالما أن تطور الوضع الصحي يسمح بذلك، ولكن خلف أبواب مغلقة بعيدا عن الحضور الجماهيري، على أن يُسمح لوسائل الإعلام ببث المباريات بشكل عادي.
كما سيحدد مسؤولو الرياضة عدد الأشخاص الذين يحق لهم الدخول إلى الملاعب، من لاعبين وأجهزة فنية ووسائل الإعلام، ضمن الإجراءات المتبعة للحد من اتشار الفيروس.
وبات في إمكان الفرق الإسبانية العودة لخوض التدريبات بشكل طبيعي بدءا من يوم الإثنين المقبل.