سياسي ليبي: عبث تركيا يضع المنطقة على حافة الانفجار
رمضان بو قرين، أمين الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، يركد أن الإعتداء التركي على السيادة الليبية يهدد أمن دول الجوار
حذر السياسي الليبي رمضان بو قرين من انفجار الأوضاع في المنطقة، نتيجة التهديدات والتحركات التركية والعبث في ليبيا وشرق المتوسط.
وقال رمضان بو قرين، أمين الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن دعوة البرلمان الليبي للقيادة المصرية بالتدخل لحماية أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي ينبع من خطورة الاعتداء التركي على السيادة الوطنية لدولة ليبيا واستخدام أراضيها لتهديد أمن دول الجوار بالأساس.
وأوضح أن هذا الواقع فرضته حكومة السراج على ليبيا وبالتالي فرضت على دول الجوار أن يكون لها دور في حماية أمنها وحدودها من الإرهاب التركي الإخواني.
وأشار إلى أن في مقدمة دول الجوار المتضررة هي مصر والجزائر وتونس، مشيرا إلى أن هذا الوضع سيوجب على دولتي الجزائر وتونس التدخل وإتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة ضد التوغل التركي في ليبيا
ونوه إلى إتفاقيات الدفاع العربي المشترك ومذكرا بقومية وعروبة المعركة التى تجسدت في حرب أكتوبر 1973 و التي بموجبها شاركت دولة ليبيا شقيقتها الكبرى مصر لفرض سيادتها على أراضيها التي كانت محتلة بسيناء
وتتواجد تركيا عسكريا غرب ليبيا تحت غطاء إتفاقيات أبرمتها مع حكومة السراج المعبرة عن أطماع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا والموالية للرئيس التركي أردوغان
ولا يعترف البرلمان الليبي بحكومة فايز السراج كونها لم تمنح الثقة من البرلمان الليبي المنتخب، معتبراً أن توقيع السراج على اتفاقيات مع الرئيس التركي أردوغان بمثابة الخيانة العظمى لليبيا باعتباره استدعاءا للإحتلال الأجنبي من شخص يحمل الجنسية الليبية
وفي نوفمبر/ تشؤين الثاني 2019، وقع فايز السراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق إتفاقيات أمنية وبحرية استخدمتها تركيا في التغطية على تدخلها العسكري غير المشروع في ليبيا
وضخت حكومة أردوغان أكثر من 17 ألف مرتزق سوري إلى الأراضي الليبية بينهم عناصر إرهابية دولية علاوة على تسلحيها الميليشيات والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت حكومة السراج
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز