شتائم وعنصرية.. سياح فرنسيون يهاجمون مغربية بسبب البوركيني
تعرضت سيدة مغربية لهجوم عنصري من سياح فرنسيين بسبب ارتدائها "البوركيني"، مستنكرة ما حدث لها في وطنها.
وبحسب صحيفة" أغادير 24"، بدأت الواقعة عندما توجهت مغربية تدعى سلمى، وهي من المغاربة المقيمين بالخارج، إلى مسبح فندق بمدينة ميراللفت المطلة على ساحل الأطلسي.
وكانت "سلمى" ترتدي "بوركيني" لغرض السباحة، عندما اقترب منها 3 سياح فرنسيين، هم رجلان وامرأة، حيث بدا عليهم الامتعاض من ملابسها، وطلبوا منها تغييرها أو مغادرة المكان.
وأكدت السيدة، في فيديو نشرته عبر تطبيق "تيك توك"، وتجاوز 1.3 مليون مشاهدة، أن السياح ذهبوا إلى حارس أمن داخل الفندق للشكوى من لباسها، فتوجه إليها الحارس وطالبها بمغادرة المسبح والعودة لاحقًا.
وأضافت "سلمى" أنها رفضت الاستجابة لطلب الحارس، وهو ما جعل السياح يستمرون في "إهانتها وشتمها بكلمات عنصرية"، بحسب الصحيفة المحلية.
وأمام هذا الهجوم، اضطرت السيدة المغربية في نهاية الأمر إلى مغادرة المسبح هي ورفيقتها، مستنكرة بشدة هذا التصرف الذي تعرضت له من طرف سياح أجانب في وطنها، بحسب الصحيفة.
تمييز وعنصرية
وتشكو نزيلات الفنادق المغربية من إجراءات "تمييزية"، تقضي بمنع سباحة المحجبات في المسابح والشواطئ الخاصة التابعة لبعض الفنادق.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المحلية، جلب منع السباحة بـ“البوركيني” الخاص بالمحجبات انتقادات كثيرة وتذمرًا واسعا من نزلاء الفنادق.
ونقلت الصحيفة عن سيدة تدعى شيماء قاصد: “لقد قمت بإلغاء حجزين بالناظور؛ نظرًا لمنع النساء المحجبات من السباحة، سواء بالمسبح أو الشاطئ”.
وأضافت: “لا نقف كثيرا أمام ارتفاع أسعار الفنادق، ونقول هذا غير مهم في سبيل دعم بلدنا وسياحتنا، لكن في المقابل نعاني من العنصرية في بلدنا".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز