قبل جولة الإنقاذ.. هل يعود منتخب مصر للخلف 20 عاما؟
تنتظر جماهير منتخب مصر اختتام الفريق مشواره في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2023 أمام الرأس الأخضر يوم الإثنين المقبل.
وحصد المنتخب المصري نقطتين في النسخة الحالية بعدما تعادل بنتيجة 2-2 مع موزمبيق وغانا على التوالي.
ويحتل رجال المدرب البرتغالي روي فيتوريا المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد نقطتين، خلف الرأس الأخضر (6) وأمام غانا وموزمبيق (1) نقطة لكل منهما.
لكن رفاق محمد صلاح يخشون التعثر في الجولة الختامية أمام الرأس الأخضر، المتأهل رسميا لدور الـ16 بعد فوزه بأول جولتين.
وقد يلعب منتخب مصر بالنار على تعثره بالتعادل أو الخسارة، لا سيما حال انتهاء مباراة غانا ضد موزمبيق في التوقيت ذاته بفوز أي منهما.
حينها سيضطر بطل أفريقيا القياسي للانتظار لمعرفة مصيره بشأن إمكانية التأهل ضمن أفضل ثوالث بمختلف المجموعات.
وما سيصب في صالح مصر حال الخسارة أو التعادل، هو انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل أيضا، ليصعد "الفراعنة" باحتلال المركز الثاني حينها رغم التعثر.
عودة 20 عاما للخلف
وحال عدم تمكن مصر من الفوز وتعرض الفريق للخسارة، مع عدم دخوله ضمن زُمرة "أفضل ثوالث"، فإن الفريق سيودع البطولة من دور المجموعات لأول مرة منذ فترة طويلة.
ولم يتعرض وصيف النسخة الماضية للخروج المبكر منذ 20 عاما، إذ يعود آخر إقصاء له من دور المجموعات للنسخة التي احتضنتها تونس عام 2004.
وشهدت تلك النسخة احتلال مصر المركز الثالث في مجموعتها، التي ضمت الكاميرون، الجزائر وزيمبابوي.
ولم يحقق منتخب مصر حينها سوى فوز وحيد على حساب زيمبابوي (2-1) في الجولة الأولى، قبل الخسارة أمام الجزائر بذات النتيجة.
وكانت كتيبة المدرب محسن صالح حينها، بحاجة للفوز في الجولة الأخيرة على الكاميرون، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.
وتساوى منتخب مصر مع الجزائر برصيد 4 نقاط، لكن المواجهات المباشرة صبت في صالح "محاربي الصحراء"، ليتأهل الأخير ثانيا خلف الكاميرون (5)، فيما ودع الفراعنة البطولة من الدور الأول.
وتمني الجماهير المصرية أنفسها بتجنب ذلك المصير مجددا، أملا في مواصلة المشوار بالأدوار الإقصائية، مما قد يؤدي في النهاية للوصول إلى المباراة النهائية كما حدث في نسخة 2021 الماضية.