رؤية ضبابية تعطل خطط الكاف لاستكمال الموسم

أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يعترف بوجود غموض كبير فيما يخص استئناف بطولات الكاف هذا الموسم بسبب فيروس كورونا.

اعترف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بوجود غموض وضبابية فيما يخص مستقبل منافسات البطولات التي ينظمها الاتحاد هذا الموسم.

وكان الكاف أعلن تأجيل مواجهتي النصف نهائي في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية لأجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا.

فضلا عن ذلك، قرر الكاف تأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، التي تقام في يناير/ كانون الثاني لعام 2021 بالكاميرون.

رؤية ضبابية

سئل أحمد أحمد في حواره مع محطة "دويتش فيله" الألمانية عن وجود خطة مبدئية لاستئناف الدوريات المحلية في القارة السمراء، فضلا عن البطولات الخاصة بالأندية على صعيد القارة، كما هو الحال في أوروبا، فجاءت إجابته صادمة، بالتأكيد على عدم وجود تلك الخطة بسبب ضبابية المشهد

يقول أحمد أحمد:  "الافتقار العام للرؤية لا يسمح لنا بتوقع أنشطتنا والتخطيط لها، ما نقوم به في الوقت الحاضر، هو العمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تطورات هذا الفيروس"

وتابع: "كذلك نجعل كل اتحاد محلي يتابع مع السلطات الصحية في بلده تطورات هذا الفيروس، لبحث مستقبل الكرة بهذا البلد، وهو ما سيتيح لنا حينها أن نرى بوضوح أكبر، حالة كرة القدم في أفريقيا".

وأضاف: "خلال الأسبوعين الماضيين، تواصلنا بالاتحادات الوطنية المختلفة في أفريقيا، حتى نتمكن من الاستفسار عن الحقائق، ومن ثم، نحدد مستقبل بطولاتنا، ولكن حتى الآن، الوضع لا يزال ضبابيا".

وأردف: "بصفتي رئيسًا للكاف، فإنني أدعو الجميع إلى توخي الحذر الشديد، وعدم الاستعجال فيما يخص استئناف النشاط الكروي بالقارة، يمكننا في النهاية استئناف المسابقات، ولكنني لا أريد أن تكون كرة القدم مصدراً لزعزعة استقرار الإجراءات التي تتخذها الحكومات المختلفة للتعامل مع هذا الفيروس".

مستقبل أمم أفريقيا

انتقل أحمد أحمد للحديث عن مستقبل كأس أمم أفريقيا 2021، خاصة مع استمرار تأجيل منافسات التصفيات المؤهلة لها، حيث قال: "صحة الناس تأتي في المقام الأول، وأعتقد جميع من يرتبط بتنظيم مثل هذه المسابقات الكبيرة، سواء رعاة أو شركات البث التلفزيوني، سيكونون قادرين على الاجتماع لاحقًا للمناقشة والاتفاق حتى نتمكن معًا من إيجاد طريقة لاستئناف هذه المسابقات"

وأكمل: "في مواجهة مثل هذا الوضع، سنقوم بتغيير منهجية العمل لدينا، وسنبحث مستقبل البطولة والمسابقات الأخرى، وما هو الأصلح للجميع".

وأتم: "الأولوية للصحة. إذا استمرت هذه الأزمة ، فهي إذا مثل أي ظاهرة في حياة الإنسان، والأكيد أنه لا يمكننا إرسال شبابنا إلى الجحيم، الأمر متروك لنا لرؤية ومناقشة الأمر مع شركائنا التجاريين وجميع أولئك الذين يتعاونون معنا في تنظيم هذه المسابقات وسنرى حينها الأمور".