مخرجة "بين الجنة والأرض": الفيلم مستوحى من قصة حقيقية
نجوى نجار توضح لـ"العين الإخبارية" أن فيلمها "بين الجنة والأرض" الذي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مستوحى من أحداث حقيقية
عبرت السينمائية الفلسطينية نجوى نجار، مخرجة فيلم "بين الجنة والأرض"، عن سعادتها بعرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، موضحة أنه العرض العالمي الأول للعمل.
وقالت نجار لـ"العين الإخبارية" إن فيلمها يدخل للبيت الفلسطيني الذي لا يعرفه العالم ويحكي عن الفلسطينيين المنسيين، موضحة أنها تستعرض الحياة اليومية والتراث والموسيقى والعادات والتقاليد في إطار من التسلية خلال ساعة ونصف الساعة.
وكشفت أن الفيلم الذي كتبته وأخرجته مستوحى من أحداث حقيقية عن تامر وسلمى، وهما زوجان في الثلاثينيات من العمر يعيشان في الأراضي الفلسطينية، وبعد 5 سنوات من الزواج يتفقان على الطلاق؛ ليبدأ رحلة من التعقيدات بسبب تصاريح العبور من نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق، وكل ذلك عبر رحلة في سيارة.
عن تشابه أجواء فيلمها الجديد بأول أفلامها الروائية القصيرة "أغنية ياسمين"، قالت نجار: "هذا حقيقي، فكلاهما يتناول انكسار الحلم، حيث يفشل البطل في الزواج بحبيته في الفيلم الأول بسبب ممارسات الاحتلال والجدار الفاصل، بينما تتواصل التعقيدات في الفيلم الجديد للسبب نفسه مع كواليس الحياة اليومية ذاتها، ما يحول بين اكتمال الحياة الطبيعية".
نجوى نجار كاتبة ومخرجة أفلام، ولدت في أمريكا لأب أردني وأم فلسطينية، بدأت عملها في مجال الإعلانات التجارية ثم اتجهت لمجال الأفلام الوثائقية والخيالية منذ عام 1999 عقب انتقالها للعيش في مدينة القدس.
أول أفلام نجار القصيرة كان "نعيم ووديعة" 1999، وتبعته أعمال عدة من أبرزها: "عيون الحرامية" و"المر والرمان" اللذان حصلا على 10 جوائز دولية، وجرى بيعهما في جميع أنحاء العالم، وعرضا على المسرح في 80 مهرجانا دوليا.