بالصور.. "العين" في لقاءات خاصة مع شخصيات حفل "دار الشروق" الثقافية والفكرية
"العين" كانت حاضرة في حفل "دار الشروق" وكان لها لقاءات خاصة مع إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الدار وكوكبة من الشخصيات الثقافية.
نظمت دار الشروق المصرية حفل استقبال لضيوف المعرض من الناشرين والكتاب المصريين والعرب، بحضور كوكبة كبيرة من السفراء والوزراء وكبار الشخصيات العامة، وذلك بمناسبة الدورة الـ 48 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقام حاليا بأرض المعارض بمدينة نصر (خلال الفترة من 26 يناير إلى 10 فبراير).
وكان على رأس الحضور، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السفير نبيل العربي، والأمين العام الأسبق للجامعة ا العربية عمرو موسى، ود.زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي الأسبق، ود.عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، د.أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، د.محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الأسبق، محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بشار شبارو أمين عام اتحاد الناشرين العرب، عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين، د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والقائم بأعمال المجلس الأعلى للثقافة، د.محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق القومية، ومحمد المعالج رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، وفتحي البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدار الشروق، وأميرة أبو المجد العضو المنتدب والمسؤول والمشرف العام على دار الشروق.
ومن أبرز الحضور من الكتاب والمثقفين والفنانين: جميل مطر، الفنان التشكيلي حلمي التوني، أيمن الصياد، عبد الله السناوي، أسامة غريب، القاص والروائي حمدي عبد الرحيم، الكاتب والروائي يوسف زيدان، أحمد مراد، حسن كمال، أحمد سمير، أحمد خير الدين، الناقد محمود عبد الشكور، الإعلامية راوية راشد، الإعلامي أحمد العسيلي، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، والكتاب والمراسلين الصحفيين؛ محمد المنشاوي، توماس جورجيسيان، محمد سعد عبد الحفيظ، خالد محمود، خالد أبو بكر.. وآخرون.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، المهندس إبراهيم المعلم، قال في تصريحات خاصة لـ "العين"، إن الشروق دأبت على تنظيم حفل استقبال لضيوفها الكبار من المصريين والعرب بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة للكتاب، المهرجان السنوي الأكبر والأشهر، بين معارض الكتاب العربية. المعلم أضاف أن معرض هذا العام يشهد حضورا كبيرا وتتشرف القاهرة باستقبال ألمع نجوم الكتابة والفكر والثقافة في العالم العربي، وهو دليل كبير على حيوية مصر الثقافية ومكانتها الكبيرة، ورحب المعلم بضيوفه وكتابه جميعا.
وأضاف المعلم، إن التحديات التي تواجه الكتاب وصناعة النشر تتزايد بشدة في الآونة الأخيرة، ما يستدعي تضافر جميع الجهود للتغلب عليها، وأن تتعاون جميع أطراف صناعة النشر في العالم العربي في بحث ودراسة هذه التحديات ومواجهتها، وللارتقاء بصناعة الكتاب عموما.
بدورها، رحبت الناشرة أميرة أبو المجد، المشرف العام على دار الشروق، بالكتاب والضيوف المصريين العرب، مؤكدة أن معرض القاهرة هذا العام يشهد منافسة قوية بين دور النشر المصرية والعربية رغم الظروف الصعبة التي واجهت صناعة الكتاب في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة حملت تغيرات وتحولات عاصفة في مجال صناعة النشر والكتاب بصورة غير مسبوقة "طفرات مذهلة"، لكنها أوضحت أيضا أن التحديات والمعوقات التي تواجه صناعة النشر وإخراج الكتاب ما زالت كبيرة وضخمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الضخمة التي تواجه الصناعة، وفي حاجة إلى تضافر جميع الجهود في مصر والعالم العربي، للتغلب عليها، والنهوض بصناعة الكتاب ودخول باب المنافسة الحقيقية مع بقية الناشرين في العالم أجمع.
فيما اعتبر الكاتب والناقد محمود عبد الشكور، هذه المناسبات الاحتفالية على شرف حدث كبير مثل معرض القاهرة للكتاب "فرصة" جميلة للالتقاء بالعديد من الوجوه "الصديقة" والشخصيات المرموقة من الكتاب والمؤلفين والنقاد، "فرصة قد لا تتاح إلا قليلا عبر شهور العام المزدحمة، والأيام المتصلة السريعة". وأضاف عبد الشكور أن معرض القاهرة للكتاب رغم كل ما يمكن أن يحيط به من ظروف صعبة وتحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، إلا أنه ما زال قادرا على أن يكون نقطة ضوء قوية ومشعة، وفي الوقت ذاته مستقطبا لمحبة واهتمام ومشاركة الأشقاء العرب من جميع البلدان العربية، مع ترسيخ تقليد "ضيف الشرف"، وهو في هذا العام يستضيف دولة المغرب الشقيقة كضيف شرف.
أما الكاتب والروائي الجماهيري، أحمد مراد، فقال في تصريحات لـ "العين" إن هذا التقليد الذي تتبعه دار الشروق منذ سنوات يمنح الكتاب والمؤلفين من جميع الأجيال فرصة ذهبية وحقيقية للالتقاء والتعارف ومد جسور التواصل بينهم، معتبرا أيضًا أن فكرة التواصل هذه بين الأجيال من الأمور الغائبة عن ثقافتنا المعاصرة، حتى وإن كان المعلن غير ذلك. وعبر مراد عن سعادته بلقاء عدد كبير من "صفوة الأساتذة النقاد والمبدعين ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي كله"، بحسب ما قال، وأضاف أنه يشعر بسعادة كبيرة في أن يكون بين هؤلاء الكبار.
وأوضح صاحب "الفيل الأزرق" أن معرض هذا العام يحمل اختلافا نسبيا عن الأعوام الماضية، من ناحية كم الإصدارات والكتب، خاصة الروائية أو الأدبية الصادرة، أو من خلال الفعاليات واللقاءات المتصلة به داخل المعرض أو خارجه.. "هو الملتقى الأكبر دون شك. فرصة لا تتكرر على مدار أيام العام للقاء الأصدقاء من الكتاب والمؤلفين والروائيين خاصة من الدول العربية الأخرى".