بالصور.. علاج 17 جريحا يمنيا في مصر على نفقة الإمارات
مبادرة إنسانية جديدة في إطار العناية التي توليها قيادة دولة الإمارات للشعب اليمني، والاهتمام بقضاياه ورفع المعاناة عنه.
وصل إلى مطار القاهرة الدولي، الأحد، 17 يمنياً لتلقي العلاج بمستشفيات في العاصمة المصرية، تكفلت بنفقات علاجهم دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المبادرات الإماراتية الإنسانية المستمرة لدعم الشعب اليمني.
المبادرة الإماراتية الجديدة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبمتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
مصادر طبية أوضحت أن إسعاف مطار القاهرة الدولي أعلن حالة الطوارئ لاستقبال الحالات المرضية للعلاج بمستشفيات القاهرة من أمراض وكسور وشروخ وإجراء عدة عمليات مختلفة، والذي تم تخصيصه لعلاجهم بالتنسيق مع السفارة اليمنية بالقاهرة.
وأشارت المصادر إلى وصول 17 مصاباً يمنياً، ومن المنتظر وصول عدد آخر من المصابين اليمنيين غداً، فيما ضمت الرحلة أعماراً مختلفة من المرضى والحالات التي تحتاج للعلاج، وتم الاستعانة بسيارات من إسعاف المطار والإسعاف التابع لمحافظة القاهرة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار العناية التي توليها قيادة دولة الإمارات للشعب اليمني الشقيق، والاهتمام بقضاياه ورفع المعاناة عنه، وتحسين ظروفه الإنسانية، ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة بحقه من مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
ويستمر علاج الجرحى اليمنيين على دفعات منتظمة، إذ يعاني المصابون من إصابات مختلفة جراء اعتداءات مليشيا الحوثي الإيرانية عليهم، وأغلبهم مدنيون.
وثمّن الجرحى اليمنيون مواقف الإمارات وهذه اللفتة الإنسانية، داعين الله تعالى أن يحفظ قيادة وشعب الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
ووصل عدد الجرحى اليمنيين الذين تكفلت الإمارات بعلاجهم إلى 11 ألفاً في مصر والهند والأردن مع نفقات مرافقيهم، فيما تسير الإمارات القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن، في إطار أوجه الدعم التنموي المتواصلة والوقوف إلى جانبهم في ظرفهم الاستثنائي.
ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية؛ لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين، بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حالياً على الساحة اليمنية؛ لتحسين ظروفهم الإنسانية ودرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي يشهدها اليمن، وتأثرت بها قطاعات كبيرة من شعبه الشقيق.