الجارديان: العاصمة الإدارية الجديدة لمصر مدينة ذكية في قلب الصحراء
صحيفة الجارديان البريطانية تقول إن العاصمة الإدارية الجديدة التي تشيدها مصر ستستوعب 5 ملايين شخص
وصفت صحيفة الجارديان البريطانية، الثلاثاء، العاصمة الإدارية الجديدة التي تشيدها مصر حاليا على مساحة 700 كيلومتر مربع،بـ "المدينة ذكية "في قلب الصحراء.
وتضم المدينة التي يجري تشييدها حاليا على قدم وساق مطارا ودار أوبرا ومركزا تجاريا تبنيه الصين يتألف من 20 برجا و32 مكتبا وزاريا، ومنطقة تجارية تضم أكبر ناطحة سحاب في إفريقيا وأكثر من 10 جامعات، إلى جانب حي دبلوماسي يتسع لأكثر من 100 سفارة.
وقالت الجارديان "العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تعد مدخلا لمدينة جديدة وأسلوب حياة جديد ومجتمع جديد ومركز جذب عالمي جديد"
وتابعت "تمتد العاصمة البديلة على مساحة 700 كيلومتر مربع، ما يجعلها كبيرة جدا بالنسبة لمساحة سنغافورة، ومن المفترض أن تستوعب 5 ملايين شخص".
وقالت "تم تصميم المدينة لتفريغ القاهرة من الزحام إذ من المقرر أن يتم نقل معظم المباني الحكومية إليها في يونيو 2019. كما يتم تشجيع السفارات والشركات الأجنبية أيضا للانتقال إلى هناك"
وتساءلت الصحيفة ،لكن ماذا سيحدث للعاصمة القديمة؟ وقالت إذا نجحت الحكومة في خططها بخصوص العاصمة الجديدة، ستخلف ورائها شبكة من المباني الفارغة ربما يتم تحويلها إلى فنادق حسبما نقلت جارديان عن المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، خالد الحسيني.
وقال الحسيني: "لا توجد ميزانية إجمالية للمدينة ،إنها ميزانية ضخمة، لكن يجب علينا أيضا أن نحسب تكلفة بناء البنية التحتية".
وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة تأسست بضخ نقدي بقيمة 204 مليار جنيه مصري مشددا على أن المشروع سيستمر بدون أي مساعدات حكومية إضافية.
وقال الحسيني: "سنقدم العديد من الميزات غير المتوفرة في العاصمة القديمة القاهرة، من شوارع واسعة ومدينة ذكية آمنة مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار في كل مكان. وستكون هناك منطقة مركزية للتحكم في المدينة بالكامل".
من جانبها قالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية في القاهرة لـجارديان إن السفارة حاليا تقيم خطوة الانتقال إلى العاصمة الجديدة.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز