الأرقام لا تكفي.. كامافينغا الكارثي «نقطة سوداء» في دفاع ريال مدريد

يواجه الفرنسي إدواردو كامافينغا لاعب ريال مدريد الإسباني موسماً صعباً للغاية مع الميرينغي حيث فضحت مباراة أرسنال وريال مدريد مستواه.
وعلى مدار الموسم الحالي كان إدواردو كامافينغا حاضراً بقوة في النتائج السلبية لريال مدريد بمجموعة من الأخطاء الفادحة.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية، في تقرير لها إلى أن هناك أصابع اتهام توجه نحو كامافينغا بسبب سقوط الريال بثلاثية نظيفة ضد أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.
وجاءت نقطة البداية في الموسم الكارثي لكامافينغا في خسارة ريال مدريد 2-5 أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني وركلة الجزاء المجانية التي منحها لغافي والتي مهدت لقلب النتيجة إلى 1-2 تحولت في نهاية اللقاء إلى خماسية.
وكانت الخطيئة الأكبر لكامافينغا في مباراة أرسنال، عبر منح خطأ مجاني على حدود منطقة الجزاء عزز به ديكلان رايس تقدم الغانرز إلى 2-0.
ولعب كامافينغا في مركز لاعب الوسط الارتكاز ورغم محاولات الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرينغي تهيئته نفسياً للمواجهة والدور المنوط به القيام به لكن الليلة انتهت إليه بشكل كارثي حين خرج مطروداً في الوقت بدل من الضائع بسبب العصبية.
ورغم ذلك ظل أنشيلوتي داعماً لكامافينغا رغم إقراره بتراجعه الفني: "لم يقدم أفضل أداء له في المباريات القليلة الماضية.. لكنه في أصعب مباراة، كان في أفضل حالاته - في إشارة لمواجهة أتلتيكو مدريد في ملعب واندا ميتروبوليتانو - ولعب بشكل جيد هجوميًا ودفاعيًا."
الغريب أن أرقام كامافينغا تحسنت في الموسم الحالي عن آخر عامين، حيث بات يستعيد الكرات بمعدل 10 كرات لكل مباراة مقابل 8.6 و8.75 كرة في الموسمين الماضيين.
وعلى مستوى فقدان الكرة بات الفرنسي يخسر الكرة 7.2 مرة بالمباراة الواحدة مقابل 7.8 و8 مرات للموسمين الماضيين.
وحتى على صعيد الالتحامات الأرضية والهوائية فإن أرقام الفرنسي في الموسم الحالي تتفوق على آخر موسمين أيضاً.
ورغم أن كامافينغا غاب عن ريال مدريد في 20 مباراة هذا الموسم بسبب الإصابات فإن ما جرى ضد برشلونة في السوبر الإسباني، وأمام أرسنال في دوري الأبطال، لخص موسمه بأسوأ شكل ممكن.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMzIg
جزيرة ام اند امز