كمبوديا تبدأ تطعيم المراهقين ضد كورونا
بدأت كمبوديا إعطاء لقاحات كوفيد للمراهقين في عاصمتها بنوم بنه و3 مقاطعات، الأحد، فيما كان أحفاد رئيس الوزراء هون سين من أوائل من تلقوها.
وتشهد عدة دول في جنوب شرق آسيا حالياً موجة وبائية واسعة مدفوعة على وجه الخصوص بانتشار المتحورة "دلتا" الأشد عدوى، والتي أحدثت انتكاسة في النجاحات التي حققتها المنطقة العام الماضي في السيطرة على الفيروس.
وبعدما بدا أن كمبوديا تمكّنت من تجنّب التأثر بشكل كبير بالفيروس العام الماضي، ارتفع عدد الإصابات إلى نحو 78 ألفاً منذ عاود الوباء تفشيه في فبراير/شباط.
وبوشر، الأحد، تطعيم الأطفال البالغة أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وأطلقت الحملة في العاصمة بنوم بنه و3 مقاطعات تعد الأكثر تضرراً هي: كاندال وكوه كونج وبرياه سيهانوك.
وقال رئيس الوزراء: "يعد تطعيم الأطفال اليوم خطوة أساسية باتّجاه التوصل إلى مناعة القطيع في المجتمعات"، مشيراً إلى أهمية المحافظة على صحة الأطفال.
وفي وقت سابق الأحد، حضر هون سين عملية تطعيم أحفاده باستخدام لقاح "سينوفاك" الصيني.
وسيكونون من بين مليوني مراهق يتوقع تطعيمهم، وفق رئيس الوزراء الذي لفت أيضاً إلى أن المملكة تفكر بتطعيم الأطفال البالغين 10 و11 عاماً.
وبدأت دول أوروبية عدة مثل الدنمارك وفرنسا وليتوانيا تطعيم الأطفال في مسعى للتوصل إلى مناعة القطيع بشكل أسرع.
وحصّنت كمبوديا حتى الآن أكثر من 7 ملايين شخص من بين 10 ملايين يمكنهم تلقي اللقاحات باستخدام أسترازينيكا المنتج في المملكة المتحدة وجونسون آند جونسون (الذي تبرعت به الولايات المتحدة) أو "سينوفاك" و"سينوفارم" الصينيين.
وأكد هون سين، الأحد، أن السلطات ستبدأ قريباً تطعيم البالغين الذين تلقوا كامل الجرعات بجرعة معززة وستنوع في اللقاحات المستخدمة على غرار جارتها تايلاند.
ويذكر أن نظام كمبوديا الصحي يعد من بين الأكثر هشاشة في المنطقة وهو غير معد للتعامل مع أي تفش كبير لكوفيد.
وفرضت المملكة، الخميس، قيوداً جديدة في 8 مقاطعات محاذية لتايلاند، التي سجّلت عدداً متزايداً من الإصابات والوفيات جرّاء تفشي دلتا.
كما منعت بنوم بنه الكمبوديين الذين يعملون في تايلاند من العودة.