كمبودي يزين حديقة منزله بالألغام الحية

مركز إزالة الألغام في كمبوديا أزال أكثر من مليوني منها منذ 1992، وبحسب التقديرات لا يزال هناك الملايين منها

أعلنت السلطات الكمبودية المعنية بإزالة الألغام بأن قضية الرجل الذي احتفظ بالألغام الحية كزخارف في حديقته سوف تساعدهم في مسعاهم.

وقال رئيس مركز إزالة الألغام الكمبودي هينج راتانا إنه يأمل أن أنباء ما تم اكتشافه الأسبوع الماضي سوف تعزز الوعي بشأن مخاطر الذخيرة المهملة.                      

وقال راتانا لوكالة الأنباء الألمانية: "علم الأشخاص هذا عندما رأوا هذه المسألة، ويجب أن يبلغوا الشرطة حتى يمكننا (مركز إزالة الألغام) التحرك".

كان الرجل الذي يعيش في شمال غرب كمبوديا، بحوزته نحو 30 قطعة ذخيرة حية بما في ذلك ألغام مضادة للأفراد.

وكانت الذخيرة مستخدمة كنوع من الديكور بما في ذلك العديد منها متدلي من شجرة. وقال راتانا أن أغلبها كانت لا تزال حية"، مضيفا : "وصل فريق من الخبراء وأزالوها".

وتمتلئ كمبوديا بالذخيرة غير المتفجرة جراء عقود من الحرب، وتسببت الألغام الأرضية والذخيرة غير المتفجرة في مقتل 77 شخصا العام الماضي في البلاد.

وأزال مركز إزالة الألغام أكثر من مليوني منها منذ 1992، وبحسب التقديرات لا يزال هناك الملايين منها.