كندا تقاطع مسافري العالم.. وتفتح حدودها لأكبر بؤرة كورونا
كندا أعلنت تمديد فترة إغلاق حدودها أمام الوافدين من جميع دول العالم خوفا من تفشي فيروس كورونا
أعلنت كندا، الجمعة، تمديد فترة إغلاق حدودها أمام الوافدين من جميع دول العالم للحد من تفشي فيروس كورونا، لكنها وفي الوقت نفسه تفتح حدودها أمام الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد إصابات بالفيروس.
ومددت كندا صلاحية الإجراءات "التي تمنع دخول أراضيها من دولة أجنبية غير الولايات المتحدة" التي انتهت في 31 يوليو/ تموز، حتى 31 أغسطس/ آب/ بموجب مرسوم صدر الجمعة.
لكن كندا أكدت أن الحركة المسموح بها للأمريكيين هي في حدود الضرورة فقط.
- تمديد إغلاق الحدود الأمريكية مع كندا للمرة الثالثة
- 100 ألف إصابة بكورونا في كندا وتطبيق لتتبع الفيروس
وتم إغلاق الحدود مع الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد، أمام السفر غير الضروري منذ 21 مارس/ آذار، ومن المفترض أن تبقى كذلك حتى 20 أغسطس/ آب.
ويسري تدبير الحجر الصحي والعزل الإلزامي عند دخول البلاد حتى 31 أغسطس/ آب.
كذلك، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه أصبح ممكنا منذ صباح الجمعة تنزيل تطبيق تتبع الاتصالات الذي يهدف إلى تتبع انتشار الوباء.
وقال في مؤتمر صحفي "لقد قمت بتنزيل التطبيق في وقت سابق من صباح اليوم وأشجعكم على أن تفعلوا الأمر نفسه".
وتنزيل هذا التطبيق المجاني الذي تم تطويره بالشراكة مع الشركتين الكنديتين "شوبيفاي" و"بلاكبيري"، أمر طوعي.
وتطبيق "أليرت كوفيد" متاح في أنحاء البلاد لكنه مرتبط حاليا بنظام أونتاريو الصحي فقط. وأوضح ترودو أن "المحافظات الأخرى ستتبعها قريبا".
وسيقوم التطبيق بتنبيه المستخدمين الذين كانوا على اتصال مع شخص ثبتت إصابته بالفيروس.
وأكد ترودو "لن يحصل التطبيق على اسمك أو عنوانك أو موقعك الجغرافي أو معلوماتك الشخصية".
وسجلت كندا 116300 إصابة بالفيروس و8900 وفاة حتى يوم الجمعة.