لاعبون كبار في اقتصاد كندا على حافة الإفلاس
التوقعات تمثل حوالي 158 ألف شركة، تضاف إلى تلك التي تم إغلاقها بالفعل.
كشف تقرير جديد أن 14% من الشركات الصغيرة في كندا، والتي تعتبر من اللاعبين الكبار في الاقتصاد، معرضة لخطر الإغلاق بشكل دائم، بفعل التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا محليا وعالميا.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، الأربعاء، أن مسحا أجراه "الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة" نهاية يونيو/ حزيران الماضي، أظهر أن واحدة من كل سبع شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، شملها المسح، قالت إنها تفكر في إشهار الإفلاس أو البدء التدريجي في الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وأوضح الاتحاد الكندي، أن هذا يمثل حوالي 158 ألف شركة، تضاف إلى تلك التي تم إغلاقها بالفعل.
وأظهرت مؤشرات تم نشرها مؤخرا، أن كندا تتعافى بالفعل، إلا أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن أمام البلاد طريقا طويلا للتعافي من أسوأ انكماش منذ "الكساد الكبير".
وكتبت لورا جونز، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد: "الشركات الصغيرة لاعبون كبار في اقتصادنا، وبالتالي فإن تقليل خسائر هذه الشركات أمر بالغ الأهمية للتعافي".
وأضافت أن "كلا من الدعم الحكومي وسلوك المستهلك مهمان الآن لإعادة الأمور إلى أوضاع تتيح للشركات البقاء والتعافي".
في أبريل/ نيسان الماضي، أظهرت دراسة لشركة "كوفاس" الألمانية لتأمين القروض، أن عواقب كورونا ستكون ملموسة على نحو فوق المتوسط في الدول الناشئة.
وقالت الشركة إن السؤال المطروح، لم يعد عن البلدان وقطاعات الأعمال التي ستتأثر بهذه الصدمة، وإنما عن أيها سينجو، وهي حالات نادرة.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA=
جزيرة ام اند امز