كندا وألمانيا وتشيلي.. إجراءات صارمة لمواجهة "كورونا"
حصيلة أشارت إلى أن الوفيات بوباء كورونا في العالم بلغ 7 آلاف شخص، وذلك بعدما أعلنت إيطاليا 349 وفاة جديدة في يوم واحد
أعلنت كل من كندا وألمانيا وتشيلي، الإثنين، إجراءات صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأعلنت كندا إغلاق حدودها أمام الأجانب على خلفية تفشي فيروس "كورونا"، وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو: "نطالب المواطنين بالبقاء في منازلهم والامتناع عن السفر حتى إشعار آخر".
وقال ترودو، في مؤتمر صحفي أمام منزله، حيث يخضع لحجر صحي: "سنمنع دخول من ليسوا مواطنين كنديين أو مقيمين دائمين إلى كندا".
وحث الكنديين على البقاء في منازلهم للمساعدة على وقف انتشار فيروس كورونا.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا إغلاق حدود بلاده بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك بعدما تضاعف عدد المصابين من 75 مصابا إلى 155 مصابا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي تصريحات أدلى بها الرئيس التشيلي، اليوم الإثنين، من القصر الرئاسي، قال: "قررنا غلق جميع الحدود سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، وبالتالي تقرر منع دخول أي شخص أجنبي"، وذلك بداية الأربعاء المقبل.
وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإثنين، عن مجموعة من الإجراءات التي تحد من التواصل الاجتماعي، في محاولة لإبطاء تطور تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولفتت ميركل، في مؤتمر صحفي، إلى أن حكومتها ستعمل على تقليص الأثر الاقتصادي لإجراءات الحد من تفشي الفيروس.
وأضافت مستشارة ألمانيا أن معظم المتاجر التي لا تبيع المواد الغذائية ستغلق أبوابها، وسيكون على المطاعم أن تعمل لعدد محدد من الساعات على أن تضمن وجود حد أدنى من المسافات بين الطاولات.
وتابعت ميركل "زيارات المرضى بالمستشفيات ستقتصر على زيارة واحدة يوميا، مع قيود إضافية للحد من خطر انتشار العدوى".
ومن المتوقع أن تغلق المؤسسات الثقافية والترفيهية في ألمانيا أبوابها، وسيتوقف السفر لقضاء العطلات داخليا أو إلى الخارج، خلال فترة إجراءات الطوارئ.
وأضافت ميركل أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اتفقت على التنسيق لتقليص تأثير الفيروس.
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير طالب، في وقت سابق الإثنين، شعبه بالبقاء في المنازل للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وقال في رسالة مسجلة: "أبقوا في منازلكم! تفادوا التواصل المباشر!"، مضيفا أن هذه الإجراءات "ضرورية، أرجوكم احترموها!".
وتأتي هذه الرسالة بعد أن أعلنت ألمانيا عدد مصابي فيروس كورونا الجديد بـ5 آلاف إصابة، لذا حدد في وقت سابق مهمة إبطاء انتشار كورونا كهدف استراتيجي في الوقت الراهن في معركة كبح جماح الفيروس القاتل (كوفيد - 19).
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن حصيلة الوفيات بوباء كورونا في العالم بلغت 7 آلاف شخص، وذلك بعدما أعلنت إيطاليا 349 وفاة جديدة في يوم واحد.
وتوفي 7 آلاف وسبعة أشخاص في العالم مع تسجيل 175 ألفا و536 إصابة، حيث سجل العدد الأكبر من الوفيات في الصين وبلغ 3213، تلاها إيطاليا بـ2158 وفاة نحو 28 ألف مصاب.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز