بعد حظر 16 شهرا.. كندا تفتح أبوابها لـ"الملقحين" من أمريكا
تعيد كندا فتح حدودها أمام المواطنين الأمريكيين اعتبارا من الشهر المقبل بعد إغلاق استمر لمدة 16 شهرا لمنع انتقال فيروس كورونا.
واعتبارا من 9 أغسطس/آب سيسمح للمقيمين والمواطنين في الولايات المتحدة بدخول كندا شريطة حصولهم على تطعيم كامل ضد كوفيد - 19 قبل أسبوعين على الأقل.
وذكرت وكالة الصحة العامة الكندية في بيان لها "أنه بفضل العمل الشاق للكنديين وارتفاع معدلات التطعيم وانخفاض حالات كوفيد - 19، تستطيع الحكومة الكندية المضي قدما في الإجراءات الحدودية المعدلة".
وبدأت حملة التطعيم في كندا بداية بطيئة مقارنة مع قرينتها في الولايات المتحدة، لكنها تسارعت مع مرور الوقت. وقد تلقى نحو 69 % من الكنديين البالغ تعدادهم 38 مليون نسمة، جرعة لقاح واحدة على الأقل حتى الآن، وتم تطعيم ما يقرب من 44 % منهم تطعيما كاملا.
وأدى إغلاق الحدود التي يبلغ طولها 8891 كيلومترا أمام حركة المرور وحركة التجارة للسلع غير الضرورية في آذار/ مارس 2020 إلى فصل أفراد الأسرة وتعطيل الروابط الوثيقة التي تتقاسمها المجتمعات المحلية على كلا الجانبين.
وابتداء من 7 أيلول/سبتمبر المقبل، سيتعين السماح لجميع مواطني الدول الأخرى بدخول كندا شريطة تمتعهم بالحماية الكاملة من المرض بحصولهم على التطعيم.
وسيتعين على الزوار بعد ذلك إدخال بيانات سفرهم ومعلوماتهم الشخصية على موقع إلكتروني قبل الوصول إلى البلاد، ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون الحجر الصحي ضروريا.
وكانت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء أظهرت اليوم الاثنين، أنه تم إعطاء إجمالي 4.99 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في كندا حتى الآن.
ووفقا للبيانات، يقدر متوسط معدل التطعيم في كندا بـ 435 ألفا و630 جرعة في اليوم الواحد. وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في كندا قبل نحو 30 أسبوعا.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز