مركز شرطة لتخزين مسروقات العملات المشفرة وNFT بهذه الدولة.. ومطلوب وظائف
تعمل الشرطة الكندية على توفير مركز لتخزين المسروقات الرقمية من عملات مشفرة ورموز NFT غير قابلة للاستبدال بحسب بيان جديد.
واعتماد أجهزة الشرطة لأقسام تابعة لها لمواجهة جرائم الأصول الرقمية، أصبحت ظاهرة منتشر الآن بين عدد من الأجهزة الشرطية من أنحاء العالم.
فقبل كندا، كان هناك على سبيل المثال، الشرطة البريطانية التي عززت أقسامها بضابط مختص بمتابعة تحقيقات في عمليات سرقة الأصول المشفرة والجرائم المتصلة بالعملات الرقمية.
وفيما يخص كندا، قال "كوين تليجراف"، أن الشرطة الكندية أعلنت عن حاجتها لمطورين قادرين على تطوي مستودعا لتخزين هذه المضبوطات الرقمية، يكون مستودعا قائما على تقنية البلوكتشين اللامركزية.
وفي بيانها، قالت شرطة كندا إنها ترى أن تطوير حل المستودع لتخزين مسروقات الكريبتو، سيسم لضباط الشرطة باستردادها بطريقة أسهل، مع توفير أمان كبير لمنع سرقة الأصول أثناء تخزينها.
وفي إعلانها عن هذه الخطوة، كشفت الشرطة الكندية عن حاجتها لـ 17 فردا متخصصين في مجال الكريبتو ومنصات التخزين للعملات المشفرة وتقنية البلوكتشين.
على أن يكون من ضمنهم من هم يتمتعون بالمهارة الكافية لإجراء عمليات تحويل أهم وأشهر 20 عملة رقمية قائمة على البلوكتشين حسب قيمتها السوقية الحالية، مع امتلاكهم للاستعداد في التوسع في المشاريع والمبادرات في المستقبل.
وستسمح شرطة كندا لمن هم في حاجة لذلك، بالاطلاع على بياناتها الخاصة بعمليات ضبط الأصول المشفرة، وفي مراقبتها لعمليات تداول الأصول الرقمية، ستتيح للمستخدمين اقتناء رموز NFT غير قابلة للاستبدال، من القائمة على شبكات بلوكتشين "إيثيريوم"، و "سولانا" و " بوليجون ".
ومؤخرا، كانت قد بدأت أجهزة الشرطة في كندا في استخدام برامج متخصصة لتتبع العملات المشفرة، خلال تحقيقاتها في عدد من الجرائم الإلكترونية، هذه البرامج ساهمت في تطويرها Chainalysis.
والآن تتمتع الشرطة المحلية في كندا، بقدرة على تتبع معاملات العملات القائمة على البلوكتشين، وتحديد المشتبه بهم من المتعاملات بشكل مشبوه فيما يخص هذه العملات، كما أصبحت قادرة على تحديد أماكن إيداع العملات للحد من عمليات الاستخدام المشبوهة للعملات الرقمية، ومحاولات استغلالها في غسيل الأموال أو عمليات تمويل الكيانات الإجرامية.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز