نتائج دراسة أمريكية كشفت أن مزيجاً من عقارين لعلاج المناعة، قد يكون سلاحاً فعالاً جديداً ضد سرطان الكلى المتقدم.
كشفت نتائج دراسة أمريكية أن مزيجا من عقارين لعلاج المناعة، قد يكون سلاحا فعالا جديدا ضد سرطان الكلى المتقدم.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، نقلا عن العلماء بجامعة تكساس، أنهم وجدوا أن 40٪ من المرضى الذين تمت معالجتهم بعقاقير "نيفولوماب" و"إيبيليموماب" شهدوا انخفاضا كبيرا في حجم الورم، وأن 10% من هؤلاء المرضى اختفى المرض منهم تماما.
وتعتبر هذه الدراسة التي تسمى "كش ملك -٠١٦" مرحلة مبدئية تهدف إلى التحقق من الجرعات والآثار الجانبية للعقاقير، لذلك أكد العلماء أنه لا تزال هناك حاجة كبيرة لخيارات العلاج التي توفر حلولا جديدة وتزيد من نسب البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الخلايا الكلوية، وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الكلى.
وأوضحوا أن نتائج هذه الدراسة مشجعة للغاية، لكنها تستدعي مزيدا من البحث، كما أنها تظهر بعد ما يقرب من عامين من المتابعة، أن 40.4٪ من المرضى الذين تناولوا مزيج العقاقير استجاب جسدهم لهذا المزيج، مع ظهور ردود فعل إيجابية في وقت مبكر وخلال الأشهر القليلة الأولى من العلاج.
وتم تقديم النتائج للجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبية في اجتماعها في كوبنهاجن، وحصل هذا المزيج على الموافقة للمرضى المسجلين لدى وزارة الصحة البريطانية والذين يعانون أيضا من سرطان الجلد المتقدم.
ويتم كل عام في المملكة المتحدة تشخيص نحو ١١٩٠٠ شخص يعانون من سرطان الكلى، ويموت ٤٤٠٠ منهم من المرض.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز