«سرطان القلق» يحاصر ويليام وكيت بسبب «العرش»
بعد الإعلان عن إصابة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث بالسرطان، كثرت التساؤلات حول مستقبل العرش.
ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن تينا براون المحررة السابقة لمجلة فانيتي فير ومؤلفة السيرة الذاتية الأكثر مبيعا للأميرة ديانا، عن أن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام أمير ويلز وزوجته الأميرة كيت يشعران "بالقلق الشديد"، من احتمال أن يصبحا ملكا وملكة في أعقاب تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان.
ويخضع الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاما للعلاج في نفس الوقت الذي تخضع فيه أميرة ويلز للعلاج، مما يترك ويليام ليحل محل والده وزوجته في المناسبات العامة.
وقالت براون "لقد وضعت الأخبار عن إصابة تشارلز بالسرطان ويليام وكاترين على مقربة من اعتلاء العرش.. وقيل لي إن احتمال حدوث ذلك يسبب لهما قلقا شديدا، حيث كانا يأملان في إبعاد أطفالهما عن أعين الجمهور لسنوات".
الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون -التي تكافح أيضا من مرض السرطان- لديهما 3 أطفال: الأمير جورج (10 سنوات)، والأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات).
وبحسب المصدر ذاته فإن هذا ليس مصدر الضغط الوحيد على ويليام وكيت، إذ تمثل الفضائح المحيطة بالعائلة المالكة ضغطا إضافيا، بما في ذلك انفصال شقيق ويليام، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن العائلة المالكة بالإضافة إلى علاقات الأمير أندرو مع جيفري إبستين المدان بالتحرش الجنسي بالأطفال.
وقالت تينا براون "كيت هي العضو الأكثر شعبية في العائلة المالكة بعد ويليام.. ومستقبل الملكية معلق بخيط رفيع، وهذا الخيط هو هي".
وأضافت أن ويليام (41 عاما) وكيت (42 عاما) مثقلان بمسؤوليات أكثر من مجرد حالتها الصحية.
وقالت: "إن موجة عارمة من المسؤولية المبكرة تصطدم باتجاهها وباتجاه ويليام". "مجمدين وغير مستعدين، ومع كون كاثرين الآن مريضة بشكل خطير، فإن أمير وأميرة ويلز ينتظران العبء الرهيب للتاج".
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA==
جزيرة ام اند امز