روسيا.. 7 مرشحين ينافسون بوتين على منصب الرئيس

الانتخابات الرئاسية الروسية مقرر إجراؤها مارس المقبل، ومن المتوقع أن يبقى الرئيس بوتين حتى 2024 رئيسا للبلاد.

يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 7 منافسين في الانتخابات الرئاسية المقررة شهر مارس/آذار المقبل، ومن المتوقع أن تبقيه حتى 2024 رئيسا للبلاد للمرة الرابعة، ولولاية ثانية على التوالي.

وبين منافسي الرئيس نجمة سابقة لتلفزيون الواقع وصاحب مزرعة فاكهة ومشاغب شعبوي، فيما يغيب خصمه الرئيسي إليكسي نافالني عن السباق بعد منعه بموجب إدانة قضائية.

بافل جرودينين:

يبلغ جرودينين من العمر 57 عاما، ويلقب بـ"ملك الفراولة"، فيما شكل ترشيحه عن الحزب الشيوعي الروسي مفاجأة للمراقبين.

ويملك جرودينين مزرعة للفاكهة كانت للدولة، حولها الى مؤسسة مربحة، وهو المرشح الأكثر شعبية في مواجهة بوتين، وتعطيه الاستطلاعات 7% من نوايا التصويت.

ويوجه جرودينين انتقادات علنية للسياسات الحكومية، إلا أنه لا يوجه انتقادات شخصية لبوتين، فيما تتهمه صحف روسية بتجميع ثروة وامتلاك حسابات مصرفية في الخارج.

 كسينيا سوبتشاك:

فاجأت كسينيا سوبتشاك الرأي العام الروسي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإعلان ترشحها للرئاسة تحت شعار "ضدهم جميعا"، و"لا أحد من فوق".

وشاركت سوبتشاك -نجمة سابقة لتلفزيون الواقع- في تظاهرة مناهضة لبوتين عقب انتخابات 2012 قبل أن تتحول إلى مقدمة برنامج في محطة "دوجد" التلفزيونية المستقلة.

ولا تخفي سوبتشاك، التي تبلغ من العمر 36 عاما، وجود روابط وثيقة مع بوتين الذي عمل مع والدها أناتولي سوبتشاك الرئيس السابق لبلدية سان بطرسبورج فى تسعينيات القرن الماضي.

ويرى مراقبون أن ترشحها يهدف إلى إضفاء طيف منافسة وإحداث انقسام في المعارضة، في المقابل تؤكد سوبتشاك أنها جدية في ترشحها.

فلاديمير جيرينوفسكي:

فلاديمير جيرينوفسكي مرشح رئاسي دائم يبلغ من العمر 71 عاما. ويخوض في مارس/آذار المقبل سادس انتخابات رئاسية، وتشير الاستطلاعات إلى حصوله على 5% من نوايا التصويت.

وجيرينوفسكي زعيم "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" المحافظ، ومعروف بمواقفه النارية المعادية للولايات المتحدة، والليبرالية والشيوعية.

ويقول مراقبون إن الكرملين يرى فيه مجرد منافس رمزي يخدم المشهد الانتخابي، وغالبا ما يوصف بـ"المهرج" في الدوائر السياسية.

ورغم تهميشه في السنوات الأخيرة يستمر جيرينوفسكي بالمناداة بالقومية في مجلس الدوما، وهو دائم الظهور في البرامج الحوارية التلفزيونية.

جريجوري يافلينسكي:

يخوض جريجوري يافلينسكي الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، ونال في انتخابات 1996 و2000 أقل من 10% من الأصوات.

ولم يترشح لانتخابات 2004 حين اتهم بوتين بتزوير الانتخابات، وقد أقصي من السباق الرئاسي عام 2012 في اللحظات الأخيرة في خطوة اعتبرها مسيسة بعدما أعلن تأييده للتظاهرات المناهضة لبوتين.

وأسس يافلينسكي، الذي يبلغ من العمر 66 عاما- في 1993 حزبه "يابلوكو"، وعارض ضم القرم من أوكرانيا، كما يعارض التدخل الروسي في سوريا.

ويافلينسكي معارض شرس لبوتين ولحزبه "روسيا الموحدة"، إلا أنه يحظى بقبول من قبل الكرملين، ويشكك فيه عدد من المنضوين في المعارضة الليبرالية المنقسمة.

بوريس تيتوف:

يعد تيتوف، المرشح الممثل لعالم الأعمال في روسيا، ويتزعم "حزب النمو" الذي نال أقل من 2% من الأصوات في انتخابات 2016.

وخلال زيارة إلى القرم في فبراير/شباط أقر تيتوف أن "أحدا لا يشكك في هوية الفائز في الانتخابات"، وقال إن الهدف الرئيسي من الانتخابات هو "إقناع السلطات وبوتين نفسه بإصلاح الاقتصاد".

ويؤيد تيتوف، البالغ من العمر 57 عاما، السياسة الخارجية للكرملين، إلا أنه يدعو إلى تطبيع العلاقات مع الغرب لإيجاد أرضية مستقرة للاقتصاد الروسي.

سيرجي بابورين:

بابورين، البالغ من العمر 59 عاما، هو زعيم حزب الاتحاد الشعبي الروسي، وغير معروف ونادرا ما يتحدث عنه الإعلام.

وهو نائب سابق لرئيس مجلس الدوما، ويقول إنه يخوض معركة ضد "الليبرالية الجديدة" التي تمارسها السلطات الروسية منذ أكثر من 20 عاما.

مكسيم سورايكين:

العديد من الروس لم يسمعوا بمكسيم سورايكين. فالمرشح البالغ من العمر 39 عاما عضو سابق في الحزب الشيوعي الروسي، انشق في 2012 وأسس حزب "شيوعيو روسيا".

ويتهم الحزب الشيوعي الروسي حزب "شيوعيو روسيا" بأنه حزب رديف يستفيد من زخم الشيوعية، وقد تقدم بشكوى ضده متهما إياه بسرقة "رمزيته".

ويقول سورايكين في برنامجه الانتخابي إنه "من الضروري أن تحظى روسيا برئيس ستاليني شيوعي".