أبرز الأفلام المرشّحة لجوائز "كان".. توقّعات تحكُمها حدّة التنافس
المهرجان يشهد حشداً كبيراً من المتنافسين يبتغون الظفر بـ"السعفة الذهبية"، حيث يتم السبت الإعلان عن الفائزين.
تصدَّرت أفلامٌ ترشيحات جوائز مهرجان كان السينمائي، مع قرب ختامه وإعلان جوائزه، السبت، وكان أبرزها فيلم للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، مقتبس من سيرته الذاتية، وعمل كوري جنوبي من نمط الكوميديا السوداء.
ويشهد المهرجان حشداً كبيراً من المتنافسين يبتغون الظفر بـ"السعفة الذهبية"، حيث يتم السبت الإعلان عن الفائزين.
وقالت ميريديث تيلور، رئيسة تحرير موقع "فيلموفوريا" المتخصّص في أخبار السينما والفن: "كان عاماً قوياً بالنسبة إلى جميع المنافسات في كان"، مضيفةً أنها منحت تقييماً بـ"4 نجوم" أكثر من المعتاد، وأكدت: "كثيرا ما يفوز من لا تتوقعه".
ولاقت المخرجة الفرنسية سيلين سياما إشادةً واضحةً بفيلمها الرومانسي "لوحة لسيدة تحترق" (بورتريت أوف إيه ليدي أون فاير)، كما سطع نجم المخرج الفرنسي لادج لي بفيلمه السياسي "البؤساء" (ليه ميزيرابل)، الذي يتمحور حول عنف الشرطة.
وإلى جانب فيلم ألمودوفار "ألم ومجد" (بين آند جلوري)، لم يخل مهرجان العام الحالي من أسماء معروفة على البساط الأحمر، ومنها كن لوتش، الفائز بجائزة "السعفة الذهبية" مرتين والمشارك بفيلم "آسف لأننا افتقدناك" (آي آم سوري وي ميسد يو).
ويعود ألمودوفار بفيلم مقتبس من سيرته الذاتية يؤدي بطولته أنطونيو بانديراس.
ولم يفز المخرج قط بجائزة "السعفة الذهبية" في المهرجان الذي رأس لجنة تحكيمه قبل عامين.
ويتنافس بأحدث أفلامه مع أبرز المشاركين في كان، وهو كوينتن تارانتينو مخرج فيلم "حدث في وقت ما في هوليوود" (وانس أبون إيه تايم إن هوليوود).
وكان ظهور تارانتينو في الأسبوع الماضي على البساط الأحمر برفقة بطليْ الفيلم براد بيت وليوناردو دي كابريو من أهم لحظات المهرجان، رغم أن عدداً قليلاً من النقاد رشّح الفيلم للمشاهدة.
ومن أهم الأفلام المرشحة لـ"السعفة الذهبية" أيضاً "طفيل" (باراسيت) للمخرج بونج جون، وهو من كوريا الجنوبية الذي يتطرق إلى الصراع الطبقي في إطار من الكوميديا السوداء.