"اقتحام الكابيتول".. انضمام جمهوريين للجنة التحقيق

أكد النائب الجمهوري أدم كينزينجر تعيينه من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في لجنة التحقيق في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول.

وكانت بيلوسي قد أعلنت الأحد تعيين كينزينجر، وهو من ولاية إيلنوي، قائلة "إنه يجلب وطنية رائعة إلى مهمة اللجنة، لإيجاد الحقائق وحماية ديمقراطيتنا".

يأتي تعيين النائب الجمهوري عضوا في اللجنة لتتجاوز بيلوسي بذلك مقاطعة من قادة الحزب الجمهوري.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كينزينجر قوله، في بيان، إنه : "اليوم، طلبت رئيسة مجلس النواب مني أن أخدم في اللجنة التي شكلها المجلس للتحقيق في أحداث 6 يناير/كانون الثاني وقد أخجلت تواضعي وقبلت".

• بعد أشهر من اقتحامه.. بايدن يدعو الكونجرس للتحقيق بـ"بشجاعة"

وتابع قائلا: "لشهور، انتشرت الأكاذيب ونظريات المؤامرة، مهددة حكمنا الذاتي".

وأضاف كينزينجر أن "الشعب الأمريكي يستحق الشفافية والحقيقة بشأن كيفية وسبب توجه الآلاف لمهاجمة ديمقراطيتنا، وفي نهاية الأمر، ما الذي أدى إلى التمرد في الكابيتول الأمريكي".

وكانت بيلوسي، قالت في وقت سابق اليوم الأحد: "إنه وجمهوريين غيره، أعربوا عن رغبتهم في تقديم الخدمة"، على الرغم من سحب زعيم الأقلية الجمهورية كيفن ماكارثي، الأربعاء الماضي، مرشحيه الجمهوريين الخمسة عندما اعترضت بيلوسي على اثنين منهم.

وكانت بيلوسي قد عينت بالفعل النائبة الجمهورية ليز تشيني من ولاية وايومينج لعضوية اللجنة التي من المقرر أن تعقد أول جلسة استماع بعد غد الثلاثاء.

ومؤخرا، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس للتحقيق "بشجاعة" في "الهجوم العنيف" الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على الكابيتول.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب  في يونيو/حزيران تشكيل لجنة خاصة حول الهجوم على مقر الكونجرس بعدما عطل الجمهوريون تشكيل لجنة تحقيق مستقلة على غرار تلك التي أنشئت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. ورأى الجمهوريون أن التحقيقات البرلمانية الجارية وجهود الشرطة كافية في هذا المجال.

وتملك اللجنة البرلمانية الخاصة التي من شأنها ضم كل التحقيقات البرلمانية التي بوشرت بهذا الخصوص، صلاحية استدعاء شهود والمطالبة بالحصول على وثائق. وهي مؤلفة من نواب وقد ينظر إليها على أنها أقل انحيازا.

وفي السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، تجمع آلاف من مؤيدي دونالد ترامب عند أقدام مقر البرلمان الأمريكي بعد خطاب ألقاه، وقد حثهم ترامب الذي كان لا يزال في البيت الأبيض على منع مجلس النواب من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.