بإجراءات استثنائية.. الجماهير تزين نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
يبدو أن آمال الكثير من محبي الكرة الإنجليزية في حضور الجماهير قبل نهاية هذا الموسم، ستتحقق، وقبل الموعد المحدد من الحكومة البريطانية.
وكانت خطة بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، لإنهاء الإغلاق الوبائي في إنجلترا، ستمنح المنافسات الرياضية وبصفة خاصة أندية كرة القدم الضوء الأخضر لاستقبال ما يصل إلى 10 آلاف مشجع -أو 25% من سعة الملعب أيهما أقل- بداية من 17 مايو/أيار المقبل.
ولكن، الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالاشتراك مع رابطة الدوري، بحثا إمكانية حضور الجماهير في وقت مبكر عن ذلك، وتحديدا في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية والذي سيجمع مانشستر سيتي مع توتنهام على ملعب "ويمبلي" يوم 25 أبريل/ نيسان المقبل.
وبحسب محطة "توك سبورت" الإذاعية البريطانية، فقد تم التوصل لاتفاق مبدئي بين مسؤولي الكرة الإنجليزية والحكومة البريطانية على حضور أعداد من الجماهير لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية، ولكن وفقا لقيود مشددة.
وذكرت "توك سبورت" أن النهائي سيقام بحضور 8 آلاف مشجع، علما أن هذا العدد سيتم تقسيمه بين جماهير للسيتي وأخرى لتوتنهام، فضلا عن تواجد عناصر من الخدمة الطبية البريطانية في المباراة، كنوع من التكريم لهم في ظل مواجهتهم لتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
ورغم التوصل لاتفاق مبدئي، فإن إحدى العقبات التي لا يزال يتعين التغلب عليها من قبل مسؤولي الكرة الإنجليزية، هي اضطرار الجماهير التي ستحضر النهائي إلى إجراء اختبارات فيروس كورونا عند الدخول والمغادرة من ملعب ويمبلي.
ومع ذلك، تشعر رابطة الدوري الإنجليزي بالثقة في أنه سيتم إضافة المباراة إلى قائمة الفعاليات التجريبية التي ستكون تحت منظار الحكومة البريطانية، قبل البدء الفعلي لإنهاء حالة الإغلاق في 17 مايو.
يذكر أن تفشي جائحة فيروس كورونا في العام الماضي، تسبب في إقامة المنافسات الرياضية وعلى رأسها مباريات الدوري الإنجليزي، دون حضور جماهيري، وذلك للحد من تفشي الفيروس.
ورغم أن الجماهير عادت إلى الملاعب بشكل جزئي مع اقتراب العام الماضي من نهايته، لكن تفشي الموجة الثالثة من الفيروس في إنجلترا، مع ظهور سلالة جديدة من كورونا، أنهى تلك التجربة سريعا، وعادت المباريات لتقام خلف الأبواب المغلقة.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA=
جزيرة ام اند امز