1.6 مليون طفل معرضون للخطر في منطقة «الكاريبي» بسبب الإعصار «ميليسا»
تستعد مجتمعات الكاريبي لاستقبال الإعصار "ميليسا" وسط توقعات بأمطار غزيرة ورياح عنيفة قد تهدد حياة نحو 1.6 مليون طفل، وتسبب فيضانات وانهيارات أرضية واسعة.
حذّرت وكالات أممية من تعاظم خطر الإعصار "ميليسا" بأمطاره الغزيرة ورياحه العاتية على ما لا يقل عن 1.6 مليون طفل في منطقة البحر الكاريبي، حيث تستعد العائلات في جامايكا وهايتي والجزر المحيطة بهما لفيضانات وانهيارات أرضية واضطرابات واسعة النطاق.
وقال روبرتو بينيس، مدير قسم أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن جميع الجهود المبذولة للاستعداد لوصول الإعصار ضرورية للتخفيف من الأضرار والخسائر في الأرواح في المجتمعات الأكثر ضعفًا، وخاصة في مناطق مثل منطقة البحر الكاريبي.
وأضاف، وفقًا لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، أن اليونيسف تساعد في تعزيز القدرات الوطنية على توقع حالات الطوارئ المناخية والاستجابة لها، إضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية للأطفال.

وقامت الوكالات الأممية وشركاؤها بتخزين مسبق لإمدادات منقذة للحياة، بما في ذلك مواد النظافة، وأجهزة تنقية المياه، والمجموعات الطبية، والتحويلات النقدية لدعم الأسر الضعيفة.
وبحسب التقارير الإخبارية، اشتد الإعصار في الساعات القليلة الماضية ليصبح عاصفة من الفئة الخامسة، مع رياح مستمرة بسرعة لا تقل عن 252 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب اليابسة في جامايكا اليوم الثلاثاء كأقوى عاصفة تضرب الدولة الجزرية منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1851.
ومن المتوقع أن تشهد دول المنطقة، بما في ذلك جامايكا وهايتي وكوبا وجمهورية الدومينيكان، طقسًا قاسيًا لعدة أيام، وسط مخاوف من إرهاق البنية التحتية وتعطل الخدمات الأساسية.

ووفقًا لـ "اليونيسف"، فقد تأثر على مدار العقد الماضي نحو 11 مليون شخص، من بينهم ما يقرب من أربعة ملايين طفل، بشكل مباشر كل عام بالكوارث في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTgg جزيرة ام اند امز