"جرس إنذار".. ما هو سبب تسريب عقد مدرب منتخب مصر؟
يثير كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، مزيدا من الجدل، في الأسابيع الأخيرة، سواء داخل الملعب أو خارجه.
ويتعرض كيروش لانتقادات عنيفة بسبب تذبذب أداء المنتخب المصري تحت قيادته سواء في كأس العرب أو كأس الأمم الأفريقية.
لكن بعد خسارة الفراعنة أمام نيجيريا بهدف دون رد، في افتتاح كأس الأمم الأفريقية، تفجرت أزمة جديدة بشأن المدرب البرتغالي، تتعلق بتسريبات بعض بنود تعاقده.
وصرح عامر حسين عضو اتحاد الكرة المصري عبر شبكة إذاعية، قائلا: "الشرط الجزائي في عقد كيروش يساوي قيمة راتبه مرة ونصف، أي بما يعادل سنة ونصف".
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن كيروش وجهازه المعاون يتقاضى راتبا شهريا قيمته 180 ألف يورو، بينما كانت القنبلة الأكبر بشأن الشروط الجزائية في عقد المدرب البرتغالي المخضرم.
لكن بعد الفوز على غينيا بيساو بهدف دون رد في الجولة الثانية، عاد العضو نفسه (عامر حسين) ليطرح تفسيرا لما قاله: "لقد أساء الناس فهم تصريحاتي، حيث طالب الكثيرون برحيل كيروش بعد المباراة الأولى، وهذا أمر نادر الحدوث في العالم، أن يرحل مدير فني وسط بطولة مجمعة بخلاف أنه مدرب مصنف".
وأوضح: "كنت أقصد الإشارة إلى صعوبة التغيير في الوقت الحالي، ويجب دعم الجهاز الفني، طالما أن اتحاد الكرة ليس لديه حلول أخرى، لذا ينبغي دعم الوضع الحالي".
وواصل: "أرى أن ما حدث كان في مصلحتنا، فالجهاز الفني استفاق، وأدرك أهمية كل مباراة في كأس الأمم الأفريقية، ولا فارق بينها وبين كأس العالم".
واستطرد""ملتزمون بكافة بنود التعاقد مع كيروش، فإذا لم يتأهل المنتخب لكأس العالم يُفسخ العقد تلقائيا بدون شرط جزائي، أما إذا تأهلنا للمونديال، وقررنا رحيله، سندفع راتب (كيروش) حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول".
وأتم تصريحاته: "ما العيب أو السر في رواتب الجهاز الفني؟، طالما أن المبالغ المدفوعة بعلم الدولة والجهات الرقابية المسؤولة".