«حضانة وعيادة تجميل» أول طريق كارولين عزمي نحو النجومية

روت الفنانة المصرية الشابة كارولين عزمي تفاصيل رحلتها الفنية المبكرة، مشيرة إلى أن العقبة الأكبر التي واجهتها كانت رفض والدها القاطع لفكرة التحاقها بمعهد الفنون المسرحية، رغم قبولها ضمن 20 طالبًا فقط من بين 3000 متقدم.
وخلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر قناة DMC المصرية، أوضحت كارولين أن فرحتها بالنجاح كانت ناقصة، إذ لم تكن تعرف كيف تخبر والدها.
وأضافت: "بابا كان رافض تمامًا، وقال لي أنا هروح أسحب الملف، وكان شايف إن التمثيل ملوش مستقبل".
ورغم ذلك، تمكنت كارولين من إقناعه بمنحها عامًا واحدًا لإثبات موهبتها، لتبدأ مشوارها بالمسرحيات، حيث دعاها لحضور عروضها، ومع مرور الوقت تغيّر موقفه تدريجيًا حتى تحول إلى أكبر داعم لها.
وتحدثت كارولين عن نشأتها في أسرة متوسطة بعيدة عن الفن، مشيرة إلى أن حبها للتمثيل بدأ منذ الطفولة عندما كانت تقلد الفنانة نادية الجندي أمام المرآة.
وأكدت أن والدها كان يتمنى أن تدرس الحقوق، لكنها في سن 17 عامًا اكتشفت عبر الإنترنت معهد الفنون المسرحية وقدمت أوراقها سرًا، بينما كانت والدتها الوحيدة التي تعلم بالأمر.
وعن التحديات المادية، كشفت أنها عملت في وظيفتين لتغطية تكاليف التدريب قبل اختبارات القبول، حيث اشتغلت في حضانة صباحًا وفي عيادة تجميل مساءً لتوفير المصروفات اللازمة.
أما عن بداياتها الاحترافية، فقد حصلت على أول فرصة من خلال مسلسل "الأب الروحي" بعد اجتيازها تجربة أداء شارك فيها مئات المتقدمين، مشيرة إلى أن الفنان محمود حميدة كان سببًا رئيسيًا في ترشيحها.
كما تحدثت عن مشاركتها في "أبو العروسة" التي جاءت بالصدفة، حيث وقّعت عقد البطولة بعد انسحاب ممثلة أخرى، لتبدأ التصوير بعد يومين فقط.
واختتمت كارولين حديثها بالتأكيد أن رحلتها الفنية كانت نتيجة إصرارها وإيمانها بموهبتها، معتبرة أن شغفها بالفن كان الدافع الأقوى لتخطي كل العراقيل التي واجهتها في بدايتها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز