وكلاء أعمال كارولين فلاك يحملون الإعلام مسؤولية انتحارها
كارولين فلاك كان من المقرر أن تحاكم في مارس بتهمة ضرب صديقها لويس بيرتون على رأسه بمصباح عندما كان نائما في شقتهما ديسمبر
اتهم وكلاء أعمال مقدمة البرامج التلفزيونية البريطانية كارولين فلاك، التي انتحرت السبت، المدعين العامين بإقامة "محاكمة استعراضية" حول مزاعم الإساءة المنزلية التي طالتها.
وقال فرانسيس ريدلي، من شركة "ماني تالنت مانجمنت" التي كانت مسؤولة عن إدارة أعمال فلاك: "في الأشهر الأخيرة، تعرضت كارولين لضغط كبير بسبب قضية قائمة ومحاكمة محتملة غطتها وسائل الإعلام على نطاق واسع".
وأضاف في بيان : "يجب على النيابة العامة في بريطانيا أن تنظر إلى نفسها والطريقة التي تابعت من خلالها محاكمة استعراضية لم تخل من الجدارة فحسب، بل إنها لم تكن من أجل المصلحة العامة، وتسببت في النهاية بضغط كبير على كارولين".
كان من المقرر أن تحاكم فلاك (40 عاما)، المعروفة بتقديمها برنامج الواقع "لوف آيلاند"، في مارس/آذار، بتهمة ضرب صديقها لويس بيرتون على رأسه بمصباح عندما كان نائما في شقتهما ديسمبر/كانون الأول.
لكن بيرتون نفى المزاعم منذ ذلك الحين وكتب على "أنستقرام" بعد جلسة المحكمة "لم تضربني بمصباح".
وبعد انتحارها، كتب بيرتون على المنصة نفسها: "قلبي محطم. لا أجد الكلمات المناسبة لأعبر عن مدى الألم الذي أشعر به. أفتقدك كثيرا".
وأضاف: "سأكون صوتك حبيبتي. أعدك بأنني سأطرح كل الأسئلة التي كنت تريدين طرحها وسأحصل على كل الإجابات، لن تعيدك هذه الأمور لكنني سأحاول أن أجعلك فخورة كل يوم. أحبك من كل قلبي".
عثر على كارولين فلاك ميتة في شقتها شمال لندن، السبت، وفق ما أعلنت عائلتها التي نشرت بيانا جاء فيه: "يمكننا أن نؤكد أن كارولين توفيت 15 شباط/فبراير".
وأكد محامٍ في وقت لاحق تقارير إعلامية تفيد بأنها انتحرت.
وسلّطت وفاة كارولين فلاك الضوء على الصحافة التي نشرت على نطاق واسع أخبار توقيفها في ديسمبر/كانون الأول.
وأطلقت عريضة عبر الإنترنت تدعو إلى إجراء تحقيق في دور الصحافة في وفاتها، وكذلك عن "سوء معاملة" الأمير هاري وزوجته ميجان، حصلت على أكثر من 30 ألف توقيع حتى وقت مبكر من الأحد.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4yMjkg جزيرة ام اند امز