كارولين فلاك بين الانتحار والتنمر الإعلامي.. وثائقي يكشف الحقيقة كاملة
يعرض وثائقي على منصة «هولو» رحلة كارولين فلاك الأخيرة، والتحديات النفسية والإعلامية قبل وفاتها بالانتحار عام 2020.
أعاد الوثائقي الجديد على منصة «هولو» بعنوان Caroline Flack: Search for the Truth التركيز على الأيام الأخيرة في حياة مقدمة برنامج Love Island UK الراحلة كارولين فلاك، التي توفيت منتحرة في فبراير/شباط 2020 عن عمر ناهز 40 عامًا.
يعرض الوثائقي الضغوط النفسية والإعلامية التي واجهتها كارولين فلاك قبل وفاتها، خصوصًا بعد اتهامها بالاعتداء على صديقها لويس بورتون في ديسمبر/كانون الأول 2019. ورغم أن بورتون نفسه لم يدعم الادعاء ضدها، قررت شرطة العاصمة البريطانية متابعة القضية بدعوى «المصلحة العامة».
حملة إعلامية ضاغطة ومحاكمة مثيرة للجدل

خلال جلسات التحقيق، أكدت والدة فلاك أن السلطات ووسائل الإعلام «خذلتا ابنتها»، مشيرةً إلى أن القرار بمحاكمتها جاء لكونها شخصية عامة. وقالت والدتها: «لو كانت شخصًا عاديًا لما حدث كل هذا».
وتشير تقارير الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة كان الانتحار شنقًا، مضيفةً أن فلاك دخلت في حالة انهيار نفسي بعد علمها بأنها ستُحاكم رسميًا في مارس/آذار 2020.
شهادات عائلية وأصدقاء تكشف الحقيقة
يعرض الفيلم الوثائقي شهادات من عائلتها وأصدقائها، بمن فيهم صديقها السابق لويس بورتون، الذي أكد أن «الإعلام كان يهاجمها بلا توقف»، وأنها كانت «تنهار من الأخبار المؤذية التي تُنشر عنها يوميًا».
وتقول والدتها في الوثائقي: «كارولين كانت طيبة القلب، لكنهم دمروها». الرسالة التي يوجهها العمل لا تقتصر على إعادة فتح ملف مأساوي، بل تهدف إلى تذكير المجتمع بخطورة التنمر الإعلامي وتأثيره القاتل على الصحة النفسية للمشاهير.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTIg جزيرة ام اند امز