طفل صيني يقفز من الطابق العاشر متأثرا بشخصية كرتونية
طفل صيني ينجو بعد قفزه من الطابق العاشر للبناية مستخدما مظلة متأثرا بإحدى الشخصيات الكرتونية التي كان معتاد مشاهدتها شرقي الصين.
نجا طفل في الصين بعد قفزه من الطابق العاشر للبناية مستخدماً مظلة متأثراً بإحدى الشخصيات الكرتونية التي كان معتاد مشاهدتها.
وذكرت صحيفة "سوتشو" الصينية، أن صبياً من مدينة سوتشو بمقاطعة جيانغوسو مصاب بهوس الرسوم المتحركة، قفز من الطابق العاشر في محاولة للطيران متأثراً بإحدى الشخصيات الكرتونية المحببة له.
وقالت الأم "إن طفلها كان يشاهد مسلسلات الأطفال الكرتونية باستمرار، كان يستغرق ساعات طويلة أمام الرسوم المتحركة دون ملل أو ضجر، لدرجة أنها تفصله تماماً عما يحيط به من فرط الانتباه لها والانجذاب النفسي إليها، وكان في أغلب الأحيان ما يقوم ببعض الحركات وترديد بعض العبارات التي كان يلتقطها من مسلسلات الرسوم المتحركة، إلا إنها لم تكن لتأخذ الموضوع على محمل الجد حتى وقوع تلك الحادثة الرهيبة بطفلها".
خضع الطفل لعملية جراحية كبيرة بعد الحادثة، ولحسن الحظ تم إنقاذ حياته بأعجوبة، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد أصيب الطفل بإعاقة دائمة أم لا.
ونقلاً عن شهود عيان، أن الطفل حين قفز من المبنى إلا وأدركته العناية الإلهية ليسقط على أحد الأسلاك الكهربائية، مما ساعد في تخفيف حدة سرعة ارتطامه بالأرض.
وما أن رأت الأم طفلها مصاباً بجروحه أُصيبت بحالة انهيار كاملة كما أظهر الفيديو الذي سجله أحد المارة.
كما ذكر تقرير تلفزيوني أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، بل أن هناك حوادث من نفس النوع، وقعت الشهر الماضي لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات من مدينة أورومتشى بمقاطعة شينجيانج، حيث قفزت من الطابق الحادي عشر للبناية السكنية التي تعيش بها مستخدمة مظلة في محاولة للطيران، لتسقط على شرفة في الطابق الرابع وتصاب بجروح خطيرة.
وقد ذكرت وسائل الإعلام في الخبر الرئيسي على نطاق واسع أن الحوادث التي تشمل المراهقين أو الأطفال التي تحاكي الأعمال المثيرة الخطرة من الأفلام أو البرامج التليفزيونية، أثارت جدلاً ساخناً حول ما إذا كان يتعين على الحكومة أن تتبنى نظاماً لتصنيف السن مثل تلك التي تطبق في الدول الغربية.