ديزني تعيد إنتاج كارتون "الملك الأسد" بحيوانات "حقيقية"
فيلم الرسوم المتحركة الشهير "الملك الأسد" الذي يعرفه ملايين الأطفال والشباب اليوم، سيتحول إلى فيلم حقيقي بحيوانات حقيقية.. كيف؟
أعلنت شركة ديزني عن قيامها بإعادة إنتاج فيلم الرسوم المتحركة "الملك الأسد" الذي عرض بالسينما عام 1994، ليحقق نجاحاً كبيراً لدي الصغار والكبار، لكنه سينتقل هذه المرة من عالم الرسوم المتحركة إلى السينما الحقيقية بممثلين وحيوانات حقيقية.
وسرعان ما اعتبر البعض من محبي الفيلم هذا القرار بمثابة تشويه أيقونة من أيقونات سينما التحريك، لكن الأمر ليس مستغرباً بالنسبة للمهتمين بصناعة السينما، حيث أتاحت التكنولوجيا الرقمية تحويل أي عمل مهما كان قدر الخيال الذي يحتويه إلى عمل سينمائي مصور.
ومهما كانت الصدمة لمحبي فيلم "الملك الأسد" من المراهقين الذين شهدت طفولتهم هذا العمل، ألا إن الإنتاج السينمائي، خاصة في هوليوود لا يحركه الرمز، ولا الذكريات، وإنما الأرباح وحدها تكون صاحبة القرار.
سيتم صنع الفيلم بنفس تكنيك فيلم "كتاب الأدغال" الذي خرج للصالات في بدايات هذا العام، وسيتم إسناد إخراج "الملك الأسد"، إلي نفس مخرج "كتاب الأدغال"، (جون فافرو)، والذي كان فيلم (الرجل الحديدي) من أشهر أعماله. ومن المعروف أن فيلم "كتاب الأدغال" كان في الأصل أحد أهم أعمال التحريك في تاريخ ديزني، وتم هذا العام إعادة إنتاجه كفيلم سينمائي عادي بممثلين حقيقين وحيوانات حقيقية، مع استخدام قدر عالٍ من التكنولوجيا الرقمية، وحقق الفيلم إيرادات بلغت 966 مليون دولار.
وتحاول ديزني أعادة أحياء روائع أقلام التحريك لديها، عبر إنتاجها كأفلام سينما عادية، حدث ذلك مع سندريلا، و Maleficent، وكتاب الأدغال، وينتظر الجمهور فيلم "الجميلة والوحش" في مارس 2017، حيث ستقوم "إيما واطسون" بالبطولة.
وقد أعلنت الشركة أن فيلم "الملك الأسد" الجديد سيضم بين أحداثه الأغنية الشهيرة التي تضمنها فيلم التحريك الأول.