بالصور.. كتالونيا.. غموض مصير الاستقلال مع قرب انتهاء مهلة الحوار
المسؤول الثاني في حكومة كتالونيا حذر، السبت، من أن عرض الحوار الذي قدم إلى مدريد لا يعني الرجوع عن مطالب استقلال الإقليم
حذر المسؤول الثاني في حكومة كتالونيا أوريول جونكيراس، السبت، من أن عرض الحوار الذي قدم إلى مدريد لا يعني الرجوع عن مطالب استقلال الإقليم، فيما يشكل شرطا مسبقا ويزيد من صعوبة التوصل إلى توافق بين الطرفين.
ويأتي هذا التحذير الذي طرحه جونكيراس، فيما يتعين على زعيم الإقليم كارليس بوجديمون أن يرد، الإثنين المقبل، على مدريد التي طلبت منه توضيح موقفه حيال مشروعه نحو الاستقلال.
وقال جونكيرايس، في كلمة ألقاها في مقر الحزب اليساري الجمهوري الكتالوني الذي يرأسه في برشلونة، إن عرض الحوار الذي قدم إلى الحكومة الإسبانية "يجب أن يشير إلى بناء الجمهورية والتزامنا بالاستقلال".
وأضاف أنه "يجب أن يكون واضحا أن أفضل طريقة للتوصل إلى الجمهورية والاستقلال هي التحدث مع الجميع. لكننا في الوقت نفسه ملتزمون بشكل مطلق بتنفيذ نتيجة استفتاء الأول من أكتوبر/ تشرين الأول".
وأعلن بوجديمون من جانب واحد استقلال كتالونيا، الثلاثاء الماضي، ثم علق الإعلان على الفور لإتاحة المجال من أجل الحوار مع مدريد.
ومن جانبه، أعلن نوريا جيلبرت المتحدث باسم اليسار المتطرف أن "الحوار متعذر والوساطة متعذرة". وطلب من بوجديمون إعلان الطلاق مع إسبانيا. ويعتبر نواب اليسار المتطرف الـ10 ضروريين لضمان تأييد الأكثرية في البرلمان الإقليمي.
ومع انتهاء موعد المهلة الأولي لبوجديمون الإثنين، فإنه ما زال أمامه مهلة ثانية إضافية حتى صباح، الخميس المقبل، للتراجع عن قرار الاستقلال، قبل أن تسيطر مدريد على كتالونيا وفقا للمادة 155 من الدستور.
وحذر وزير الداخلية الإسباني خوان إيناسيو الفاريس من أنه "إذا انتهت المهلة، فسيعني أنه لا يريد الحوار، وعلى الحكومة الإسبانية عندئذ أن تطبق التدابير الضرورية للشروع في العودة إلى الوضع الطبيعي".
ويقول الخبراء في القانون الدستوري إن المادة 155 تتيح وقف موظفين ونواب عن ممارسة أعمالهم، وتولي صلاحيات منقولة إلى برشلونة أو الدعوة إلى انتخابات إقليمية جديدة.
aXA6IDMuMTIuMzYuNDUg جزيرة ام اند امز