مفاجأة.. زعيم كتالونيا المعزول يتجه للتخلي عن الانفصال
كارليس بودجمون أكد، في تصريحات صحفية، أنه مستعد لقبول حقيقة وجود علاقة أخرى مع إسبانيا لا تنطوي على انفصال
أكد زعيم إقليم كتالونيا المعزول أنه قد يدرس حلا للأزمة السياسية في إسبانيا لا ينطوي على انفصال الإقليم فيما يبدو بمثابة تخفيف لموقفه الصارم المؤيد للاستقلال والذي كلفه منصبه الشهر الماضي.
وقال كارليس بودجمون، في حديث مع صحيفة "لو سوار" البلجيكية: "أنا مستعد، وكنت دائما مستعدا لقبول حقيقة وجود علاقة أخرى مع إسبانيا. ما زال ذلك واردا". وأضاف: "عملت على مدى 30 عاما على إيجاد طريقة أخرى لارتباط كتالونيا بإسبانيا".
ويقيم الزعيم السابق للإقليم في منفاه الاختياري في بلجيكا بعد أن دشن حملة للاستقلال دفعت السلطات في مدريد لعزل حكومته وحل برلمان الإقليم والدعوة لانتخابات جديدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأطلق سراح بودجمون بشروط بعد أن صدر أمر دولي باعتقاله. وكان من قبل يصر على أن إعلان الاستقلال يجب أن يكون أساس أية مفاوضات سياسية مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي.
وفي السياق نفسه، عقدت رئيسة البرلمان الكتالوني السابقة، كارما فوركاديلي، التي أُطلق سراحها بكفالة على قيد تحقيقات بشأن دورها في مسعى انفصال الإقليم عن إسبانيا، اجتماعا موجزا مع كبار أعضاء البرلمان.
وأصدر قاضي تحقيق إسباني، الخميس الماضي، أمرا بإطلاق سراح فوركاديلي و4 برلمانيين، مقابل كفالة أثناء إجراء التحقيقات.
وغادرت فوركاديلي السجن عقب دفع الكفالة، بعد الموافقة على الامتناع عن أي نشاط سياسي يتعارض مع الدستور الإسباني، وهو ما يمنعها من الترويج للاستقلال في الانتخابات المقبلة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز