إضراب في كتالونيا يتسبب في إغلاق طرق
الإضراب دعا له مؤيدون للاستقلال احتجاجا على سجن ساسة كتالونيا المعزولين
تسبب إضراب دعا له ناشطون مؤيدون للاستقلال؛ احتجاجاً على سجن ساسة كتالونيا المعزولين، في إغلاق الطرق بأنحاء الإقليم الإسباني، صباح الأربعاء.
وأعاق الإضراب حركة السير وامتدت طوابير السيارات إلى برشلونة، في حين عملت بعض خدمات النقل العام بالحد الأدنى من طاقتها.
ودعت للإضراب نقابة "سي.إس.سي" الكتالونية المؤيدة للاستقلال ودعمته جماعات مدنية مثل الجمعية الوطنية الكتالونية "أيه.إن.سي" وجماعة أومنيوم الثقافية.
وأغلقت أعداد كبيرة من المحتجين عشرات الطرق السريعة الرئيسية في الإقليم، ملوحين بلافتات ومرددين هتافات منادية بإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وأوردت مواقع التواصل الاجتماعي وقوع بعض المشاجرات المحدودة، فيما أظهرت لقطات مصورة محاولات رجال الشرطة لتفريق المحتجين.
وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي توجه حشد من الناشطين إلى محطة قطارات بمدينة جيرونا، حيث وقفوا على خط السكك الحديدية مما تسبب في تأخير رحلات القطارات.
ورغم التأخر في وسائل النقل بدا سير العمل في المتاجر والشركات في الإقليم على النحو المعتاد إلى حد كبير.
وسجنت السلطات قادة الجمعية الوطنية الكتالونية وأومنيوم إضافة إلى ثمانية أعضاء سابقين في حكومة كتالونيا وهم جمعياً في انتظار تقديمهم للمحاكمة، وذلك بعد إعلان استقلال الإقليم عقب إجراء استفتاء على الاستقلال اعتبرته المحاكم الإسبانية غير قانوني.
ودفعت محاولة الاستقلال البلاد إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود إذ عمقت الانقسامات السياسية والاجتماعية ودفعت آلاف الشركات لمغادرة الإقليم.
ودعت الحكومة التي تولت إدارة كتالونيا بعد إعلان استقلالها من جانب واحد، إلى إجراء انتخابات يوم 21 ديسمبر/كانون الأول.