استطلاعان يرجحان فوز الانفصاليين بالانتخابات في كتالونيا
استطلاعان للرأي يرجحان فوز الأحزاب المؤيدة لاستقلال كتالونيا مجتمعة بالانتخابات
كشف استطلاعان للرأي أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال كتالونيا ستفوز مجتمعة بالانتخابات على الرغم من أنها قد لا تحصل على الأغلبية المطلوبة لإحياء حملة الانفصال.
كما أظهر الاستطلاعان أن الأحزاب المؤيدة لبقاء كتالونيا جزءا من إسبانيا ستتقاسم المقاعد المتبقية لكنها ستجمع نحو 54% من الأصوات.
ووفقا لاستطلاع أجرته (جي.إيه.دي3) شمل 1233 شخصا في الفترة ما بين 30 أكتوبر/تشرين الأول والثالث من نوفمبر/تشرين الثاني ونشرته صحيفة لافانجوارديا فستحصل ثلاثة أحزاب مؤيدة للاستقلال على ما بين 66 و 69 مقعدا في البرلمان المؤلف من 135 مقعدا.
وخلص استطلاع آخر أجري في ذات الفترة لصالح صحيفة "لاريزون" المحافظة لنتائج مشابهة إذ أظهر أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال ستحصل على أغلب الأصوات لكنها لن تصل إلى أغلبية برلمانية مؤلفة من 65 مقعدا.
وستتقاسم الأحزاب المؤيدة لوحدة إسبانيا بشكل عام باقي المقاعد إذ أنها لن تخوض الانتخابات كجبهة موحدة.
لكن نسبة مشاركة الناخبين ستسجل نسبة قياسية تبلغ 83% وفقا لاستطلاع (جي.إيه.دي3).
ويظهر استطلاع الرأي الأول أن 59% من المشاركين يعتقدون أن الإجراءات القانونية ضد رئيس إقليم كتالونيا المقال كارلس بودجمون غير مبررة فيما يعتقد 69.3% أن حبس سياسيين في الإقليم سيمنح حركة الاستقلال دفعة في صناديق الاقتراع.
ودعت جماعتان معنيتان بالحقوق المدنية في كتالونيا تعرض زعمائهما للحبس الشهر الماضي لاتهامهم بالعصيان إلى إضراب عام في الثامن من نوفمبر/تشرين الأول وإلى مظاهرات في 11 من ذات الشهر احتجاجا على الاعتقالات.
لكن حشدا في برشلونة، اليوم الأحد، لم يتألف إلا من بضعة مئات في فارق كبير عن مئات الآلاف الذين شاركوا في مسيرات مؤيدة للاستقلال الشهر الماضي.